رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسن مصطفى.. أول من جعل كرة اليد لعبة شعبية ثانية فى مصر (تفاعلى)

أسطورة كرة اليد المصرية
أسطورة كرة اليد المصرية حسن مصطفي

بعد حصول منتخب مصر، على المركز السابع في بطولة العالم لليد بعد الفوز على المجر بنتيجة 36-35، تستعيد "الدستور" ذكريات أسطورة كرة اليد المصرية الذى حمل بلاده وطاف بها العالم لينقل لهم ما فعله المصريين ووصولهم للإحتراف، بل وحولها إلى اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم.

 

إنه حسن مصطفى موسى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، الذي يعتبر الرئيس الأكثر مدة للاتحاد الدولي لكرة اليد منذ عام 2000م حتى وقتنا الحالي، ليكون أول عربي وأفريقي يرأس الاتحاد الدولي.

 

 الانفوجراف التالي يوضح أهم 6 أرقام مروا في حياة مصطفى حسن:

أول عربي أفريقي لرئاسة الاتحاد الدولي

ولد حسن مصطفى موسى في حي السيدة زينب بالقاهرة، وقُدر له أن تكون دراسته الجامعية خارج مصر حيث الكلية الألمانية للتربية البدنية والرياضية في مدينة "لايبزيج" وظل بها حتى حصل على درجة الماجستير في التربية البدنية، ثم الدكتوارة في بحث بعنوان "العناصر الإدارية لمهمة ناجحة للأندية والاتحادات".

 

حياته في كرة اليد بدأت كلاعب في النادي الأهلي استمر لمدة 15 عامًا، ثم انتقل للزمالك قبل أن يعلن اعتزاله عام 1970، وهو بعمر الـ26 عامًا، ليتجه للتدريب.

 

بدايات تدريبه كانت أيضًا في النادي الأهلي لمدة 10 سنوات، ثم أصبح مديرًا فنيًا لمنتخب مصر، وحصل على لقب أفضل مدرب فى مصر عام 1988، ثم أصبح حكمًا دوليًا.

 

مسيرته في التحكيم والتدريب أخذت سنوات طويلة، ثم قرر الانتقال للعمل الإداري بسبب المصاعب في تلك المهنة، وقرر خوض الانتخابات على مقعد رئاسة اتحاد كرة اليد، ليفوز بها عام 1984وحتى عام 1992، ونجح أيضًا في ذلك من عام 1996 وحتى 2008.

 

 

خلال رئاسته، انتقل منتخب مصر لكرة اليد إلى عنان السماء، فمن فريق عشوائي إلى فريق محترف، فكانت أولى قرارته إجبار اللاعب الذى تخطى عمره 32 عامًا وغير متواجد في منتخب مصر على الاعتزال، ليخلق جو من التنافس القوي للانضمام للمنتخب والاستمرار في الملاعب أطول فترة ممكنة، كما ساهم في نشر اللعبة فى جميع أرجاء مصر.

 

وكانت أولى ثمراته، تتويج منتخب مصر للشباب ببطولة العالم لأول مرة فى تاريخه عام 1993، كما نجح في الفوز بالبطولة في مونديال فرنسا للكبار عام 2001 عندما حقق المركز الرابع في البطولة، وأصبح أول منتخب من خارج أوروبا يتأهل للمربع الذهبى، فيما كان أفضل انجاز أوليمبي هو احتلال المركز الرابع في أولمبياد طوكيو 2020.

 

قالو عنه 

ماذا قال آراء أكثر الشخصيات المقربة له، نوضحها لك من خلال أداة "فلوريش":

عاشق كرة اليد يدين لهؤلاء..

"السويدي" سبب احترافه

يروي حسن مصطفى أن الجميع في الصغر كان يهوى كرة القدم، ولكن كان لحسن السويدي مدرس التربية الرياضية في مدرسته المنيرة الإعدادية، الدور الكبير في حبه للعبة كرة اليد، وهو ما جعله يتوجه في الصيف للنادي الأهلي للخضوع لاختبارات القبول ولكن لم يحالفه التوفيق، فتوجه لنادي الزمالك وكانت المفاجأة أنه اجتاز الاختبارات، لينضم لفترة قصيرة لفريق الزمالك قبل أن يرحل عنه وينتقل للأهلي حلمه الكبير.

 

زوجته سر نجاحه

واستكمل "مصطفى" حياته ليعثر على حب حياته التي شجعته أيضًا على احتراف كرة اليد، فيروي أنه وزوجته الراحلة الدكتورة ماجدة فهمي عميد المعهد العالي للبالية، جمعتهما الرياضة، حيث كانت بطلة مصر وإفريقيا في تنس الطاولة في الأهلي، ووقفت بجواره في مواقف عديدة حيث أنها وافقت على تركها في اليوم الثاني لزواجهما لاتباطه بمباراة عندما كان مديرًا فينًا لمنتخب مصر، مؤكدًا أن خلفيتها الرياضية والأكاديمية كانت السبب في نجاح حياتهما الزوجية.

 

حاربه الأوروبيون ثم منحوه رئاسة الاتحاد 3 مرات بالتزكية

لم يكن الطريق ورديًا أمام "مصطفى" بل كان يشوبه الشوك، خاصة عندما وصل إلى درجة الإدارة، فعندما كان رئيسًا لاتحاد اليد المصرى كان يطمح لتولي رئاسة الاتحاد الدولي للعبة، فبدأ في الإعداد لهذه الخطوة منذ أن دخل الاتحاد الدولي كعضو عام 1992.

 

ولطموحه الجامح، قرر عام 2000 خوض انتخابات الاتحاد الدولي على منصب الرئيس ضد أرفين لانس، رئيس الاتحاد وقتها ووزير خارجية النمسا، كان الفوز حليف "مصطفى"، بعدما حصل على أغلب أصوات أعضاء الجمعية العمومية.

 

لكن تلك الفرحة لم تدم طويلًا، فقد قام بتغيير عدد من القوانين واللوائح للانتقال باللعبة إلى مستوى أكثر احترافية، فقاومه الأوروبيون، لكن سرعان ما نجح في استقطابهم حينما نجحت قراراته في إحداث طفرة حقيقية في اللعبة، ما أدى إلى منحه رئاسة الاتحاد الدولي 3 مرات بالتزكية من أصل خمس دورات.

 

محطات هامة في تاريخ حسن مصطفى

وختامًا، نوضح لك أداة "تايم لاين" أهم المحطات التي مرت في حياة حسن مصطفى: