رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق يؤكد حرصه على تطوير علاقاته المتوازنة مع محيطه العربى والإقليمى

العراق
العراق

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم السبت، أن العراق حريص على تطوير علاقاته المتوازنة مع محيطه العربي والإقليمي.

وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الأعرجي استقبل بمكتبه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، والوفد المرافق له".
وأضاف البيان، أن مستشار الأمن القومي، رحب بوزير خارجية المغرب الشقيق والوفد المرافق له، مؤكدًا "عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيرًا إلى أن إعادة فتح السفارة المغربية، دليل على عمق العلاقات التاريخية بين العراق والمغرب، فضلًا عن التعاون البناء في مجالات الأمن والاستخبارات وتبادل المعلومات، للقضاء على الإرهاب، وتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم، مشيدًا بتجربة المغرب الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف".
وبين الأعرجي، أن "حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تشكلت بإجماع كل الكتل السياسية، وأن لديها برنامجًا حكوميًا واعدًا، لافتًا إلى أن الجميع يريد إنجاح مهام الحكومة، للنهوض بواقع البلد"، معربًا في الوقت نفسه عن "حرص العراق على تطوير علاقاته المتوازنة، مع محيطه العربي والإقليمي، بما يرسخ سياسة الحوار واحترام سيادة الدول.
من جانبه، أشار وزير الخارجية المغربي، إلى أن "التحديات التي يواجهها العراق والمغرب مشتركة، وأن تجربة العراق في محاربة الإرهاب كبيرة وناجحة، ويمكن الاستفادة منها وتلاقح تجارب البلدين، مؤكدًا دعم المغرب الشقيق للعراق، وتطوير التعاون بين البلدين في المجالات كافة".
 

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن تطوير العلاقات مع المغرب يعد بوابة للدخول إلى القارة الإفريقية فيما أشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد فتح سفارات لعدة دول في بغداد.
وقال حسين في تصريح بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "فتح السفارة المغربية في بغداد يعد الخطوة الأولى لتوسيع العلاقة بين البلدين"، لافتًا إلى أن "العلاقات الاقتصادية كانت معدومة خلال الفترة السابقة، ولم تكن هناك سفارة مغربية في بغداد، لكن مع وجود السفارة وبناء آليات أخرى تحدثنا عنها مع وزير الخارجية المغربي فإن العلاقات بين البلدين ستكون نوعية ومتطورة في المستقبل القريب".
وأضاف أنه "لا اتفاق حاليًا على توقيع اتفاقيات تجارية، ولكن في المستقبل القريب سوف تكون هناك مجموعة من التفاهمات ومذكرات التفاهم، إضافة إلى إعادة النظر في الاتفاقات السابقة بين البلدين"، مبينًا، أن "الوضع الاقتصادي والسياسي في العراق وأيضًا في المغرب يحتاج إلى إعادة النظر في هذه الاتفاقيات لكي يكون العمل وفق ظروف موضوعية جديدة".
وتابع أن "المغرب يعد بوابة للعراق للدخول إلى القارة الإفريقية، ونتيجة ظروف سابقة انعزل العراق عن كثير من الدول والدخول إلى المغرب مهم، لأن المملكة تلعب دورًا مهمًا خاصة في الجانب الاقتصادي في القارة الإفريقية".
وأكد حسين، أن "هناك توجهًا وعملًا من أجل فتح سفارات أخرى غير المغربية في العراق خلال الفترة المقبلة".