رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحرب الأوكرانية كلمة السر.. لماذا لجأت فرنسا لرفع سن التقاعد؟

فرنسا
فرنسا

أثار اقتراح الحكومة الفرنسية رفع سن التقاعد القانونية إلى 64 عامًا بحلول 2030 بدلًا من 62 حاليًا، حالة من الجدل في الشارع الفرنسي، وسط حالة من التأهب والمظاهرات والإضرابات العمالية، الرافضين لهذا القرار.

ودعت النقابات العمالية الفرنسية إلى المظاهرات ومضاعفة التحرك وزيادة الحشد حتى يوم 31 يناير الجاري المقرر لإقامة إضراب ثانٍ بعد نجاح اليوم الأول في 19 الجاري احتجاجًا على مشروع قانون إصلاح نظام التقاعد، وتسريع عملية رفع الحد الأدنى لعدد سنوات المساهمة في صندوق التأمين التقاعدي للحصول على معاش تقاعد كامل.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عامر الشوبكي الخبير الاقتصادي، لـ القاهرة الإخبارية، إن هناك مشكلة حقيقية فيما يتعلق بنظام التقاعد في فرنسا، وهي اختلال التوازن الاقتصادي في أوروبا، ما دفع دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى التفكير في حلول مختلفة للتخفيف من نفقات الدولة التي يذهب جزء منها إلى الضمان الاجتماعي ورواتب المتقاعدين.

وأضاف أن هناك ضغوطًا اقتصادية غير تقليدية على القارة الأوروبية، فيما يتعلق بالنفقات الإضافية واختلال الميزان التجاري بشكل كامل للدولة من مستوردات طاقة وغذاء، تفوق قيمة الصادرات من المنتجات الأخرى لهذه الدولة.

وتابع أن هناك نفقات أخرى عسكرية، سواء في مساعدة أوكرانيا أو حتى تجهيز الجيوش وإعادة الجيوش، مثلما يحدث في ألمانيا، التي ستنفق 200 مليار دولار في هذا العام، كانت من المتوقع أن تنفق هذه المليارات على البنية التحتية ورفاهية المواطنين، وهو ما دفع قارة أوروبا إلى التفكير جديًا لمحاولة استباق الأزمة التي ستحدث، إن لم تستطع الدولة دفع رواتب المتقاعدين في وقت لاحق أو مبكر.

وأشار إلى أن الديون التي تراكمت على الاتحاد الأوروبي بلغت قرابة 94% من الناتج المحلي الإجمالي، وأضيف فقط في العام الماضي 2022، 500 مليار دولار ديون على هذه الدول، وبالتالي فإن هناك مشكلة تتخطى إطالة عمر المتقاعدين من الضمان الاجتماعي.

 

ماكرون يتعهد بتسليم أوكرانيا دبابات

وكان تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتسليم كييف "دبابات قتالية خفيفة"، وفق ما أعلن الإليزيه.

 ووفق البيان فإن "هذه هي المرة الأولى التي تزود فيها القوات الأوكرانية دبابات ذات تصميم غربي"، فيما لم يتم الكشف عن العدد وموعد التسليم.

وتضمن بيان للرئاسة الفرنسية "أن الرئيس سعى إلى زيادة هذه" المساعدة العسكرية المقدمة لكييف "بالموافقة على تسليم دبابات قتالية خفيفة من طراز AMX-10 RC"، موضحًا أن ماكرون الذي أكد من جديد لزيلينسكي دعم فرنسا الثابت "حتى النصر"، أراد بذلك "التعبير عن متانة واستمرارية" المساعدة العسكرية الفرنسية.