رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعيين» تعقد اجتماعًا لدعم مبادرة الرئيس لزراعة 100 مليون شجرة مثمرة

اجتماع الزراعيين
اجتماع الزراعيين

عقدت نقابة الزراعيين احتفالية بمدينة الغردقة برئاسة الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين وأمين اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة احتفالًا بالعيد القومي لمحافظة البحر الأحمر وأعياد الشرطة المصرية بحضور اللواء أحمد مرزوق السكرتير العام المساعد نائبًا عن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، واللواء إيهاب شنن مدير الإدارة العامة لشئون البيئة بالمحافظة، والمهندس محمود عبدالعاطى نقيب الزراعيين بالمحافظة والخبراء والمختصين بالشأن الزراعي لدعم مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة مثمرة.

وعقب الاحتفال توجه السكرتير العام المساعد والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين بالمحافظة إلى مساكن الروضة لزراعة 500 شجرة مثمرة لخدمة أهالى المنطقة، وتوزيع عدد من الأشجار المثمرة على الأهالي دعمًا لهذه المبادرة وتشجيعًا للمواطنين بالتوجه نحو زراعة هذه الأشجار.

وقال «خليفة»، في تصريحات صحفية الخميس، إنه تم على هامش الاجتماع تكريم قدامى المهندسين الزراعيين الذين أدوا دورهم بإخلاص تجاه القطاع الزراعي، وساهموا بدور ملموس في تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يرتبط بالأمن الغذائي للدولة المصرية، مشيرًا إلى أنه تم أيضًا عقد ندوة علمية للتوعية بأهمية المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، ضمن خطة نقابة الزراعيين لدعم هذه المبادرة التي تعد أحد أدوات التكيف مع مخاطر التغيرات المناخية.

وأضاف نقيب الزراعيين أنه تم خلال الاجتماع المشاركة في مبادرة الرئاسة لزراعة 100 مليون شجرة مثمرة في حي الروضة الذي أنشأته الدولة لتسكين أهالينا القاطنين في العشوائيات في منطقة زرزاره بمشاركة الأهالي وتوزيع الأشجار المثمرة على الأهالي لتشجيعهم في زراعة الأشجار المثمرة التي تمكن الدولة في تنفيذ برامج وخطط للتخفيف من مخاطر التغيرات المناخية والحد من الآثار السلبية للظاهرة على البيئة.

وأوضح «خليفة» أن هذه المبادرة تسهم في دعم المفاهيم البيئية لدى المواطنين على أهمية وجود النباتات الخضراء وخاصة زراعة أشجار مثمرة تفيد المناطق المحيطة بها اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا، موضحًا دور نقابة الزراعيين كبيت خبرة يخدم توجهات الدولة في تحديث منظومة العمل الزراعي، مشيرًا إلي أهمية المبادرة في مواصلة الخطة التنفيذية التي تضمن توزيع للأماكن التى سيتم زراعة الأشجار بها بطريقة تحقق الاستخدام الأمثل للموارد المائية والأرضية.

وعلى هامش الاحتفالات أقيمت ورشة عمل رؤية البحر الأحمر ما بعد قمة المناخ، تحت عنوان "البيئة والزراعة وجهان للتنمية المستدامة"، تم إلقاء عدد من المحاضرات حول الإرشاد الزراعى ودورة التنمية المستدامة، وتأثير الغطاء الأخضر على البيئات الصحراوية (البحر الأحمر) كركيزة للتنمية المستدامة.