رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز فعاليات الكنيسة الكاثوليكية بمصر قبيل بدء صوم يونان

كنيسة
كنيسة

شهدت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، خلال الفترة الحالية العديد من الفعاليات والأنشطة، وذلك بالتزامن مع قرب صوم يونان، والذي يُحل في فبراير 2023.

زار غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، المدرسة البطريركية (الفرير سابقًا)، بمصر الجديدة.

جاء ذلك بحضور المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والأب رامز قلليني، مسؤول المدارس البطريركية بالقاهرة، ومسؤولي الأقسام، والمعلمين بالمدرسة.

وخلال الزيارة، اطمئن صاحب الغبطة على سير العملية التعليمية بالمدرسة، مقدمًا كلمات التشجيع للحاضرين، كما تمنى لهم مسيرة تعليمية وتربوية ناجحة.

◄الأنبا باسيليوس يتفقد اللقاء التكويني لمجموعة دون بوسكو 

كما تفقد الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اللقاء التكويني لمجموعة دون بوسكو، بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا، وذلك تحت شعار "فرحي وحياتي أن أكون بين الشباب".

شارك في اللقاء الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، والأب يوسف غالي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بجاهين.

بدأ اللقاء بفقرة الترانيم الروحية، بقيادة كورال شباب الرعية، ثم أعطى صاحب النيافة كلمة تشجيعية للحاضرين بعنوان "الخادم والخدمة"، كما قدم الأب إدوار الساليزياني موضوع اللقاء حول "حياة القديس دون بوسكو".

ومن جهته التقى الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، مسؤولي الإعلام، والخدمات الإنسانية بالمطرانية.

وتحدث صاحب النيافة حول الدور الاجتماعي للكنيسة الكاثوليكية، والمبادئ الأساسية، التي يقوم عليها تعليم الكنيسة الاجتماعي، حيث يعتبر أولى هذه المبادئ هي كرامة الإنسان، والتي منها ينبع كل مبدأ آخر: كالخير العام، والتضامن والتعاون، ومنها يستقي كل تعليم شرعيته وأصوليته.

وأضاف راعي الإيبارشية: مبدأ كرامة الإنسان هو جذر الحقوق وثمرته في نفس الوقت، ومبدأ الخير العام، الذي ينبع من من مبدأ كرامة الإنسان، والوحدة بين البشر وتساويهم في الكرامة: كمبدأ أساسي للتعليم الاجتماعي للكنيسة، والذي عليه تقوم الحياة الاجتماعية.

وتابع الأنبا توما: إن الخير العام هو الحالة الائتلافية بين جميع الظروف، والحالات في المجتمع، والتي تسمح للجماعة والأفراد أن يحققوا ذاتهم، بطريقة متكاملة وتامة.

واستكمل الأب المطران حديثه قائلًا: فالخير العام هو ليس إجمالي خير كل الأفراد، أو خير أكثريتهم، لا بل هو إمكانية وحالة تسمح للجميع، كل في موقعه، وحسب قدراته، وحسب حالته، أن يحقق ذاته كاملًا فليس قابل للتقسيم، فهو ملك للكل، ومعًا يستطيعوا الوصول إليه، كل منه في حالته الفردية.

واستطرد نيافته: الإنسان لا يستطيع تحقيق ذاته دون البعد الاجتماعي، دون أن يشارك وبعمق حياته مع الآخر، ومن هنا نفهم أهمية هذا المبدأ، فضرورة الخير العام لا تقوم على أهمية التعاون البشري، كي لا يتصادم الإنسان مع أخيه فقط، بل على أنه يحتاج الأخر، كي يكون هو إنسان.

واختتم الأنبا توما كلمته: ومن هنا ينبع واجب المنظمات والهيئات السياسية والاجتماعية والاقتصادية على الحث على هذا المبدأ. فعليها أن تؤسس على هذا الأساس خلق إطار يستطيع الإنسان فيه ان يحقق ذاته في جميع المستويات، الدينية، الاجتماعية، السياسية، والاقتصادية.