رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الروم يزور كنيسة القديس ثيودروس في روما

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال الأنبا نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، إنه حضر صاحب الغبطة البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، صلاة القداس الإلهي في كنيسة القديس ثيودوروس التيروني في روما.

قد تكون صورة ‏‏٤‏ أشخاص‏

وتابع: كما حضر القداس المقدس سفيرة اليونان في روما «Eleni Sourani»، ومن جانب بطريركية الإسكندرية والمتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والوكيل البطريركي في اليونان، والمتروبوليت بندليمون مطران نفكراتوس والسكرتير الأول للمجمع المقدس، والمتروبوليت جيناديوس مطران بوتسوانا، وإكاتريني سفيانو المحسنة للعرش البطريركي ومن الشخصيات المحترمة.

قد تكون صورة ‏‏‏٤‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏

وواصل: قبل نهاية القداس الإلهي توجه متروبوليت إيطاليا للبطريركية المسكونية المطران بوليكاروس بكلمة لصاحب الغبطة مرحبًا به في روما، وعرض نبذة تاريخية عن الكنيسة.

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏وقوف‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

بالمقابل توجه البابا ثيودروس بكلمة للمطران بوليكاروس شكره فيها على استقبله له وعن مشاعره التي أبداها تجاهه، وعبر عن مشاعره الودية وحبه للبطريركية المسكونية في شخصه.

بعد القداس الإلهي استضاف المتروبوليت بوليكاربوس البابا ثيودروس والوفد المرفق له على مأدبة غداء.

قد تكون صورة ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏

وقام غبطته وأعضاء الوفد المرافق له بجولة في بازيليك القديس بطرس في روما. في وقت لاحق ، في منطقة Kastropolis Anani المجاورة،ةثم حضر البابا ثيودروس حفل التكريم الذي أقيم له من قبل Academia Bonifaciana، حيث حصل على جائزة للدفاع عن المثل العالمية ونشر الإيمان المسيحي. تبع ذلك عشاء رسمي على شرف صاحب الغبطة.

يذكر أنه كان قد زار صاحب الغبطة البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، تلبية لدعوة البابا فرنسيس، بابا وبطريرك روما.

وخلال لقائهما عرض البابا ثيودروس على البابا فرنسيس العمل الإرسالي والإنساني متعدد الأطراف الذي تطوره بطريركية الإسكندرية في جميع أنحاء القارة الأفريقية، والمشكلات الحياتية اليومية التي تواجها إرسالياتها هناك، وغيرها من الأشياء.

أشار الرئيسان إلى أنه في الفترة الزمنية الحالية، حيث توجد قضايا مثل الحرب في أوكرانيا، والفقر والعوز، وتغير المناخ، ومشكلة اللاجئين، وحماية حقوق الإنسان، وعدم المساواة الاجتماعية، وحماية الطفولة و النساء، والأصولية الدينية، وأزمة المبادئ والقيم، إلخ؛ أن النضال المشترك للجميع هو الطريق الواحد، بالدرجة الأولى من الرتب الروحية، لتعزيز التضامن والأخوة بين الشعوب. مع العلم أن حياة الكنيسة ذاتها هي الثورة الكبرى في مجال العلاقات الإنسانية، وحماية الإنسان وقدسيته وجماله، وإبراز مصيره الأبدي في المسيح.

حضر اللقاء؛ من جانب كنيسة روما كل من: الكاردينال كورت كوخ، رئيس المجلس البابوي لتعزيز الوحدة المسيحية، المطران بريان فاريل وبانوسيول المونسنيور أندريا بالميري، أمين ووكيل وزارة على التوالي للمجلس المذكور أعلاه. ومن جانب كنيسة الإسكندرية كل من: والمتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والوكيل البطريركي في اليونان، والمتروبوليت بندليمون مطران نفكراتوس والسكرتير الأول للمجمع المقدس، والمتروبوليت جيناديوس مطران بوتسوانا، والسيدة/ إكاتريني سفيانو المحسنة للعرش البطريركي ومن الشخصيات المحترمة.

 

قد تكون صورة ‏‏٥‏ أشخاص‏