نجوم هوليود عاشوا فى منازل ذكية.. كيف توفر لهم الرفاهية؟

يحلم الجميع بامتلاك منزل ذكي مصمم بأفضل التقنيات الحديثة حتى تساعد في حياة مليئة بالرفاهية، كما أنها تكون مناسبة للعصر الحديث، وبالرغم من أن هناك بعض الأنظمة البسيطة التي توفر الأنظمة الذكية بالمنازل، كان خيار المشاهير مختلفا، فقد عاش بعض منهم بمنازل ذكية معقدة تكلفت الملايين.

بيل جيتس

يعد بيل جيتس من أغنى الرجال حول العالم، مما ساعده في امتلاك قصرا ضخما حولته التكنولوجيا إلى جنة حقيقية، فمؤسس ميكروسوفت صنع لنفسه كل سبل الرفاهية داخل قصره الذي استغرق بناؤه 7 سنوات كاملة، بتكلفة بلغت 63 مليون دولار أمريكي.

عندما تدخل قصر بيل جيتس أو كما أسماه "Xanadu 2.0"  تحيطك الشعاب المرجانية والمناظر الطبيعية المتحركة من كل مكان، إلى جانب أن لديه مجرى مائيا اصطناعيا يتم تخزين السلمون فيه ومن تحته غرفة للاستمتاع بالمنظر الرائع للطبيعة البحرية، كما يوجد في القصر مكتبة ذكية، وحمام سباحة يعمل مع نظام موسيقي تحت الماء، ونظام تحكم فى المنزل بـ"لوحات لمس" في كل غرفة لضبط الإضاءة ودرجة الحرارة والموسيقى، ويراقب جيتس شجرة القيقب المفضلة له على مدار الساعة بجهاز كمبيوتر يمكن أن يمنحها ماء، كما يتميز المنزل بوجود شاشات ضخمة مثبتة على الحائط يمكن أن تقلب بين اللوحات والصور الفوتوغرافية التي يختارها.

أعد بيل جيتس مفاجأة سارة لزوار منزله، كانت عبارة عن ملابس معينة يرتديها ضيوفه مزودة بأجهزة تربطهم بكل التكنولوجيا الذكية في المنزل المكون من 7 غرف نوم، وتعمل على ضبط الإعدادات في كل الغرف مع تفضيلات الضيف أثناء انتقالهم من المنزل.

أوبرا وينفري

تعيش أوبرا وينفري داخل منزلها الذكي الذي كلفها بناؤه 14 مليون دولار في تيلورايد بولاية كولورادو، ويضم مختلف الزخارف وأجهزة تكنولوجيا حديثة للغاية، كما أختارت أن يحتوي منزلها على أجهزة استشعار بالممر تحذر أوبرا عندما يصل شخص ما إلى المنزل، وكذلك يتحكم هذا النظام في الحرارة بسبب الثلوج التي تحيط بالمنزل.

كما أنها تدير منزلها بأدوات التحكم عن بعد، بما فى ذلك حوض السباحة الساخن والمسرح المنزلي وبيت الضيافة، إلى جانب غرف تحت الأرض للاستمتاع بشرب الكحوليات مع عربة تنقل الضيوف إلى غرفة الخمور ذات الحرارة الرطبة.

مارك زوكربيرج

اختار مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك، العيش داخل منزل نموذجي، فتمكن من تطوير مساعد إلكتروني بصوت الفنان مورجان فريمان، لخدمته وتنفيذ كل أوامره، ومنها إيقاظه من النوم، إذ قام زوكربيرج بتثبيت النظام الذى سماه بـ"جارفيس" في منزله، ليستجيب لأوامر الصوت والنص، كما يقوم بإعداد إفطار مارك حتى قبل أن يصل إلى المطبخ، ويعتني بالأضواء والأبواب ودرجة الحرارة داخل المنزل، كما تمت برمجته لتعلم الأذواق الموسيقية لتشغيلها له، والتعرف على الفروق الدقيقة في الأوامر.