رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأعلى للثقافة» يستشرف مستقبل الثقافة الرقمية فى ندوة افتراضية.. غدا

ندوة استشراف مستقبل
ندوة "استشراف مستقبل الثقافة الرقمية فى مصر"

تنظم لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقررها المهندس زياد عبد التواب، ندوة تحت عنوان "استشراف مستقبل الثقافة الرقمية"، وذلك فى تمام السادسة مساء غدً الثلاثاء عبر تطبيق زووم، يأتى ذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

يدير الندوة الدكتور محمد خليف، استشاري الابتكار والتحول الرقمي وعضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية، ويشارك بها الزميل حسام الضمراني الكاتب الصحفي والباحث في مجال الإعلام الرقمي، والمهندس زياد عبد التواب مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمى ومقرر لجنة الثقافة الرقمية، الدكتور عاطف عبيد عضو لجنة تطوير الإدارة الثقافية وتشريعاتها، الدكتورة منى الحديدي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب – جامعة حلوان مقررة لجنة الشباب بالمجلس.

يذكر أن الثقافة الرقمية (Digital Culture) هي مفهوم يصف كيف تشكّل التكنولوجيا والإنترنت طريقة تفاعلنا كبشر، وهي الطريقة التي نتصرف ونفكر بها، ونتواصل بها داخل المجتمع. إن الثقافة الرقمية هي ناتج التكنولوجيا الإقناعية اللانهائية المحيطة بنا وناتجة عن الابتكارات التقنية. وهي تُختزَل في النهاية تحت موضوع واحد شامل وهو العلاقة بين البشر والتكنولوجيا. 
وتحقق آليات الانتقال وتبني الثقافة الرقمية تمكين المؤسسات من تعزيز وخلق مكان العمل الذي يحفز الموظفين على تجربة أشياء جديدة مع تعزيز تعلم القوى العاملة لديك. فبدلاً من إنفاق الوقت في اجتماعات طويلة تضيع الوقت، تتيح لك أدوات مثل الفيديو غير المتزامن التعاون مع فريقك عندما يكون ذلك مناسبًا. كما أنها تساعد على ربط الناس في مناطق ومناطق زمنية أخرى، وتعزيز الإبداع والابتكار.
وتستهدف الثقافة الرقمية جذب مواهب العصر الجديد؛ حيث لم يعد جيل الألفية الجديد يرغبون في العمل من 9 صباحًا إلى 5 مساءً. الجيل الجديد من الموظفين يريدون أن يكونوا جزءً من ثقافة رقمية تسمح بمكان عمل تعاوني ومستقل. كما أنه يزيد من مشاركة الموظفين، ويسمح لهم بالتعبير عن آرائهم وإحداث تأثير.
تعزيز رشاقة الأعمال وقدرتها على التكيّف، حيث تساعد الأدوات الرقمية على البقاء ذكيًا والاستجابة للاضطرابات. إذا احتاج عملاؤك إلى التغيير بانتظام، فيجب على شركتك ومنتجك متابعتهم للفوز بالسوق. تتيح كذلك للقادة التفاعل مع جميع مستويات الشركة والإبلاغ بسرعة عن اتجاهات أو أولويات جديدة، تمكين فرق الخطوط الأمامية الخاصة بك من تغيير طريقة عملها استجابة لتلك الاتجاهات.
تسهيل جمع البيانات، فعندما تعتمد أعمالك على الرقمنة بشكل أكبر، يكون لديك المزيد من البيانات. إذا قمت بجمعها وتحليلها، يمكنك الكشف عن الأنماط وتحديد أوجه القصور واتخاذ القرارات التي تحسن طريقة عملك. تمنحك المنصات الرقمية القدرة على فهم تفضيلات العملاء وجمع التعليقات ومساعدتك في تصميم المنتجات والتجارب التي سيحبها عملاؤك.