حفيد جليل البنداري: إفيهات «العتبة الخضراء» مازال يرددها الناس حتى اليوم
قال المخرج عمرو جليل البنداري، حفيد جليل البنداري إن جده الكاتب والصحفى الراحل متعدد المواهب ما بين كونه صحفيا وشاعراً وكاتباً، مشيراً إلى أنه كاتب ساخر في عالم الصحافة وأن جرأته في عالم الإنتاج وكتابة السيناريو ارتبطت بشخصيته بشكل كبير ومواقفه التى لم يتراجع عنها.
أضاف عمرو في ندوة مناقشة وحفل إطلاق كتابى "عبد الوهاب.. طفل النساء المدلل" و"راقصات مصر"، مساء الأحد، بمكتبة البلد:" أن هناك العديد من افيهات جليل البنداري عرضها في فيلم " العتبة الخضراء" مازال يرددها الناس الى اليوم".
من جانبه، قال الكاتب الصحفي أسامة سرايا إن جليل البندارى من اشهر الكتاب الذين يمتلكون جملة صحفية واضحة المعالم، وانه ومتمكن من اسلوبه فى عرض الفكرة التي يعبر عنها، خاصة وانه لديه اقتناع كامل بالمهنة التي يعمل بها، وانه ابن عصره؛ لافتاً أنه لا أحد يصمد في مهنة الكتابة الا مثل نوعية البنداري.
وأضاف أن جليل جوهرة نادرة في المهنة، وأن عملية التنقيب التي فعلها وائل لطفي خطوة متميزة تجعل الأجيال تهتم بما كتبه جليل البنداري، مؤكداً أن مهنة الصحافة لن تضيع فى وجود موهوبين يحبونها وهو الشرط الوحيد لإستعادة دور المهنة مرة ثانية.
