رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وائل لطفى: جليل البندارى تطرق إلى حياة الفنانين دون اختراق خصوصيتهم

مناقشة كتابي جليل
مناقشة كتابي جليل البندارى

قال الكاتب الصحفي وائل لطفي، رئيس تحرير جريدة «الدستور»، إن جليل البنداري تطرق إلى حياة الفنانين دون اختراق خصوصيتهم، وهو الثاني كناقد فني بعد محمد التابعي في لغته وجيله.

أضاف لطفي، خلال مشاركته في ندوة مناقشة وحفل إطلاق كتابي "عبد الوهاب.. طفل النساء المدلل" و"راقصات مصر"، منذ قليل بمكتبة البلد أننا مررنا بسنوات شهدت تعتيماً على الجرأة والقيم الفنية التي كان يكتب عنها جليل البنداري وهو مزج رائع بين الصحافة والسياسة، لافتًا إلى أن الكتّاب الثلاثة الذين ارتفع في عهدهم توزيع "أخبار اليوم" هم محمد التابعي، مصطفى أمين، وجليل البندارى.

وسرد لطفي خلال حفل توقيع ومناقشة كتابي جليل البنداري بعض الذكريات الخاصة بين سمير خفاجى البنداري وبداية معرفته به.

وجليل البنداري كاتب وصحفي وناقد فني مصري شهير، ولد في ديسمبر 1916 وتوفي في29 نوفمبر1968 عن عمر 52 عامًا بدأ حياته العملية في مصلحة التليفونات والتحق بالعمل في مؤسسة الأخبار التي تدرج فيها حتى استطاع أن يصبح من كبار الكتاب والنقاد.

تميز الراحل بأسلوب لاذع وسلاطة لسان بحيث أن الفنانة تحية كاريوكا كانت تقول عنه إنه (جليل) الأدب وإحنا (بنداري) عليه، واشتهرت التسميات التي كان يطلقها على الفنانين أو الأعمال الفنية فهو الذي أطلق على عبد الحليم حافظ لقب (العندليب الأسمر)، وعلى لقاء أم كلثوم وعبد الوهاب في أغنية أنت عمري (لقاء السحاب).

كان واحدا من ألمع الصحفيين وأكثرهم شهرة علي مدي ما يقرب من أكثر من نصف قرن، وعرفه قراء أخبار اليوم جيدا بسبب تحريره لمئات المقالات والموضوعات الفنية، فهو أول من أطلق علي أم كلثوم 'معبد الحب'، وعبدالحليم 'جسر التنهدات' وهو جد المخرج السينمائي أحمد البنداري.

من أبرز أعمال: وداد الغازية (1983)، شفيقة القبطية (1963)، لوعة الحب (1960)، العتبة الخضراء (1959) قصة وسيناريو وحوار، أبوعيون جريئة (1958) قصة وسيناريو وحوار، موعد مع إبليس (1955) مؤلف، الآنسة حنفي (1954) قصة وسيناريو وحوار.