رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلاد الضاحك الباكي.. قصة 8 مغامرات نسائية في حياة نجيب الريحاني

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

يصادف اليوم 21 يناير ذكرى ميلاد الفنان الراحل نجيب الريحاني، الذي لُقب بـ "الضاحك الباكي".

 ميلاد نجيب الريحاني

نجيب الريحاني كان حالة من الفن لا يستهان بها، فسبق عصره في طريقة تمثيله، وظل اسمه محفورا بحروف من نور  في تاريخ السينما رغم قلة أعماله السينمائية، فهو صاحب مدرسة الكوميديا الخاصة.

 حياة نجيب الريحاني

وفي ذكرى ميلاده، سنكشف الستار عن مغامرات نسائية كانت في حياة نجيب الريحاني: 

حياة نجيب الريحاني امتلئت بالنساء ومغامراتهن، فترى امرأة كانت السبب في دخوله عالم الفن، وأخرى كانت السبب في شهرته في أول مشواره الفني لتحولته من الفقر إلى المجد والغنى، وثالثة نصبت عليه واستغلته لسنوات، وبرغم تعدد علاقات الريحاني النسائية إلا أنه عاش وحيداً.

 

زوجة المدير

كانت أولى علاقات نجيب الريحاني مع زوجة مديره حين عمل في شركة كوم أمبو، حيث خطفها بخفة ظله الملحوظة فوقعت في شراك حبه، لكن لم تكتمل قصة الحب بينهما، بسبب وشاية زملائه للمدير حول علاقة الريحاني بزوجته، ليطرده المدير وقتها من العمل.

 

زوجة صاحب الملهى الليلي

بعد هذه الواقعة، عاد الريحاني إلى القاهرة ودخل في عالم التمثيل، وكان في أول طريقه، فوقعت في حبه زوجة صاحب ملهى ليلي، والتي وصفها الريحاني بقوله: كانت أجمل امرأة في القطر المصري، وعندما وقعت في حبي أقنعت زوجها بأن يلبي رغبتي في تقديم دور عمدة من الأرياف، يزور القاهرة بعد بيع محصول القطن ومعه الكثير من المال فينفقه في الملاهي، ويعود إلى قريته وهو لا يملك ثمن تذكرة القطار"، وكانت هذه شخصية كشكش بيه عمدة كفر البلاص.

 نجح نجيب الريحاني في هذا العمل بشدة، إلا أن ملاحقات زوجة صاحب الملهى المستمرة له أجبرته على ترك الفرقة والعمل في مسرح آخر.

 

 الممثلة الفرنسية "لوسي دي فرناي"

وأخيرا، قابل نجيب الريحاني حبه الأول، وهي الممثلة الفرنسية لوسي دي فرناي التي كانت تقدم أدوارًا ثانوية في فرقة فرنسية على مسرح كازينو دي باري، فتزوجها الريحاني، وقام بإنشاء مسرحاً خاصاً به، واستغرق الأمر شهور طويلة استنفذ فيها كل ما معه من مال، فقاسمته لوسي مالها، ورغم حبه لها.

 

أخت زوجته 

إلا أنه قام بخيانة لوسي مع أختها الصغرى، لتتصرف لوسي تصرفا عجيبا وغير متوقع، حيث جمعت ملابسها ورحلت عائدةً إلى باريس دون أن تواجههما.

 

بديعة مصابني

بعد نهاية قصة الفرنسية، وقع الريحاني في الحب مرة أخرى، وكان نصيبه هذه المرة مع "بديعة مصابني" التي كانت وقتها فتاة صغيرة، فخطفه صوتها العذب، فعملا معاً حتى اشتهرا وقررا الزواج، وقتها نشرت الصحف خبر زواجهما تحت عنوان زواج قطبي الرقص والكوميديا بديعة حبيب مصابني ونجيب إلياس الريحاني بكنيسة السرايا.

كتب نجيب الريحاني في مذكراته عن قصته مع بديعة: الحب والغيرة من المعجبين هما اللذان دفعاني للزواج من بديعة، ولكن الواقع ليس كذلك، فزواجي منها نوع من العناد والتورط والرغبة في الانتصار.

زلاتا

الفنانة الهنجارية زالاتا لم تسلم من تورط قلبها في حب نجيب الريحاني، لتجمعهما علاقة غير شرعية لعدة أشهر، لكن الريحاني لم يتزوجها، حيث إنه لم يكن يحبها ولم يحتمل أن يكمل حياته معها فهجرها.

 

الممثلة كيتي

في هذا الوقت، ضم الريحاني الفنانة الجميلة كيتي إلى فرقته عام 1930، وكانت تجيد الحديث باللهجة العامية، لتنال "عفريتة السينما المصرية"، شهرة واسعة، وهنا نيجب الريحاني هو من أحبها وأخبرها بحقيقة مشاعره، إلا أنها لم تبادله نفس المشاعر، وأبعدته عنها ليزداد تعلقه بها، وظلت العلاقة في هذا الشكل حتى تزوجت من منتج يوناني وسافرت إلى اسطنبول.

فيكتورين 

آخر علاقات نجيب الريحاني، وحبه الأخير كان في الأعوام العشرة الأخيرة من حياته، وكان من امرأة اسمها فيكتورين وهي زوجة الرجل الذي استأجر منه الريحاني مسرح رمسيس تدعى وأطلق عليه مسرح ريتز.

في بداية قصة الحب، لاحظ صاحب المسرح أن هناك علاقة تجمع بين زوجته والريحاني فقرر منعها من الذهاب للمسرح نهائياً، ولكنها كانت تذهب إلى المسرح دون علم زوجها، وحين علم الزوج وراقبها وهو يحمل مسدسا صمم على قتلهما، ولكن صديق نجيب أنذره وهربت فيكتورين، وبعد فترة قصيرة عادت إلى مصر لتصاحب الريحاني في أعوامه الأخيرة، والتى كان بحاجة فيها لمن يرعاه.

هذه المرأة قال عنها الريحاني في مذكراته: لا تستطيع أن تتصور مدى إخلاصها وحنانها، إنها كتلة من الحنان، إنها لي بمثابة الأم والأخت والحبيبة.

وبرغم كل تلك المغامرات إلا أنه بناءً على تصريح سابق لـ"خبر أبيض" من ابنته جينا الريحاني قالت خلاله إن والدها برغم كل تلك العلاقات عاش وحيداً، لم يرعه أحد، مضيفة أنها لم تعرفه إلا لثلاث سنوات فقط من عمرها ولم تعش معه سوى أيام قليلة.