رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تنظم ندوات تثقيفية لتطوير مهارات القوى العاملة فى مجال الزراعة

حياة كريمة
حياة كريمة

قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ندوات تثقيفية لتطوير مهارات القوى العاملة في مجال الزراعة داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وذلك للارتقاء بمستوى الزراعة وجودة المحاصيل وزيادة الإنتاج، ولقي ذلك استحسان المزارعين والعاملين في ذلك القطاع، وقاموا بتطبيق كل ما تم تعلمه في تلك الندوات على أراضيهم.  

«فتحية أيمن»، ٣٤ عامًا، من سكان قرية طبهار التابعة لمركز إبشواى بمحافظة الفيوم، تعمل منذ طفولتها في جني المحاصيل الزراعية، واستفادت من الدورات التي عقدتها مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، إذ تعلمت كيف تحافظ على نفسها وعلى الثمار.

وأوضحت «فتحية»: «بمجرد علمي بأن المبادرة ستعقد ندوات تثقيفية لتطوير مهارات القوى العاملة في مجال الزراعة، سجلت بياناتي، وخلال الندوة التقينا مجموعة من المهندسين الزراعيين، شرحوا لنا الطريقة الأفضل للتعامل مع كل ثمرة، لتقليل الهالك».

وأضافت: «زمان كنت بمسك البامية في قبضة إيدي وأقطفها، وكانت بتحصل جروح في إيدي، وتعلمت في الندوة أن الطريقة الأفضل هي القبض على الثمرة من منبتها؛ لأن الشوك يكون أقل وتقل فرصة تلف الثمرة».

وتابعت: «كما تعلمت الطريقة الصحيحة لرش المبيدات الزراعية، وعرفت أن أغلب المزارعين يرش الثمرة نفسها بالمبيد، وهذا يجعلها سامة، وأن عليه الرش بعيدًا عن الثمر.. نغطى الأوراق والأرض فقط، هكذا سنقضى على الآفات ونحافظ على المحصول».

وأشارت إلى أنها تعلمت طريقة رش السماد بشكل موفر للوقت والكمية، لافتة إلى أن المهندسين أكدوا أهمية استخدام الأسمدة الطبيعية لتقوية الثمرة والحفاظ على جودة الأرض.

ونوهت بأن الدورة استمرت لمدة ٣ أياما، وأن المهندسين زاروا الأراضي الزراعية للتأكد من استفادة المزارعين من النصائح، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي يبذل مجهودات كبيرة ليعيش كل مصري حياة كريمة.

واختتمت: «حياة كريمة غيّرت قريتي للأفضل، وصنعت مستقبلًا للشباب والأطفال.. نشعر بأن قريتنا أصبحت عاصمة».