رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سويسرا تسلم استضافة مؤتمر «تعافى أوكرانيا» للمملكة المتحدة

دافوس
دافوس

سلمت سويسرا استضافة "مؤتمر تعافي أوكرانيا" رسميًا إلى المملكة المتحدة، خلال لقاء بين وزير الأعمال والطاقة البريطاني جرانت شابس ومسئولين من سويسرا وأوكرانيا، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية.

وذكر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أن شابس شارك في اللقاء إلى جانب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال وعضو المجلس الاتحادي السويسري إجنازيو كاسيس، ثم عقد مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة تسليم المؤتمر المقبل من سويسرا إلى المملكة المتحدة كمضيف مشارك، إلى جانب أوكرانيا.

وسيعقد المؤتمر القادم لتعافي أوكرانيا في لندن يومي 21 و22 يونيو المقبل، وهو استمرار لسلسلة المؤتمرات السنوية المخصصة للتحول في أوكرانيا، حيث عُقد الأول في لندن في عام 2017 باسم مؤتمر (الإصلاح الأوكراني).

وسيركز مؤتمر هذا العام على حشد الدعم الدولي والقطاع الخاص لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في أوكرانيا.

وتعليقًا على استضافة المؤتمر المقبل قال شابس: "يمتد التزامنا الثابت تجاه أوكرانيا إلى مساعدتها أيضًا في تأمين الدعم المالي المطلوب للتعافي من الدمار الذي لحق بها، لقد كان شرفًا لي بمناسبة التسليم الرسمي لمؤتمر تعافي أوكرانيا، ولا يساورني شك في أن بريطانيا، بصفتها المستضيفة في شهر يونيو، سترتقي إلى مستوى التحدي المتمثل في حشد الدعم من جميع أنحاء العالم".

من جهته.. قال شميهال: "نتوقع أن يتيح مؤتمر التعافي القادم في لندن حشد الدعم الدولي للتعافي العاجل لأوكرانيا هذا العام، بالإضافة إلى ذلك، نتوقع، مع شركائنا، أن نحدد بوضوح الأحكام المتعلقة بالموارد التي ينبغي استخدامها للتعافي على المدى الطويل".

بحث مشاركون في المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة "دافوس" السويسرية اليوم الخميس، سبل تعزيز العدالة الصحية في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وإزالة العراقيل ذات الصلة مثل اضطراب سلسلة التوريد والتحديات اللوجستية.

وقال المشاركون- خلال جلسة انعقدت صباح اليوم على هامش المنتدى، وبُثت عبر الموقع الرسمي له قبل قليل، إن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" حفزت الابتكار واعتماد التقنيات الرقمية الجديدة في البلدان الإفريقية، مما أدى إلى صعود نجم العديد من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا. في الوقت نفسه، أدى الوباء إلى تفاقم العراقيل القائمة بالفعل في جميع أنحاء القارة السمراء، مثل اضطراب سلسلة التوريد والتحديات اللوجستية، وقد حظيت هذه القضية باهتمام كبير من الجهات الفاعلة الدولية والمحلية.

وذكر العديد من رواد الأعمال ممن شاركوا في الجلسة أنهم حرصوا على توسيع نطاق استخدام التقنيات الرقمية في النهوض بالمساواة الصحية في إفريقيا جنوب الصحراء وأن جهودهم في هذا الملف لاقت اهتمامًا ملحوظًا في تقرير صدر حديثًا حول تعزيز الابتكارات نحو العدالة الصحية في إفريقيا؛ حيث قدم خارطة طريق لجميع الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة العاملين في النظام البيئي الصحي في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وأشار هؤلاء إلى تطوير تطبيق عبر الهاتف المحمول في نيجيريا يقدم للشباب (ومعظمهم من النساء) تثقيفًا جيدًا في مجال الصحة واستشارات خاصة للتطبيب عن بُعد واستشارات متوازنة لمنع الحمل ووسائل ميسورة التكلفة لحجز مواعيد الكشف، من بين أشياء أخرى.