رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذا ناشونال: المكتبة العائمة لاقت رواجًا سياحيًا وإقبالًا فى بورسعيد

المكتبة العائمة
المكتبة العائمة

قالت صحيفة ذا ناشونال الناطقة باللغة الإنجليزية، إن أكبر مكتبة عائمة في العالم "لوجوس هوب" في محافظة بورسعيد، أصبحت أكثر الموانئ التي لاقت رواجًا سياحيًا وإقبالًا من الشباب والأسر بين ٦٠ دولة في العالم، حيث جذبت 65 ألف زائر.

وذكر التقرير، أنه تم افتتاح "لوجوس هوب"، التي تسافر حول العالم وعلى متنها أكثر من 5000 عنوان، للجمهور في المدينة الساحلية المتوسطية في 4 يناير، وستختتم يوم السبت المقبل.

وقال سيباستيان مونكايو، منسق مشروع بورسعيد، من الإكوادور، لصحيفة ذا ناشيونال: "منذ أن أعيد افتتاحنا بعد كوفيد، كان هذا هو أكثر الموانئ ازدحامًا حتى الآن، فمنذ إعادة التشغيل في يوليو 2021، سافرت شركة (لوجوس هوب) إلى العديد من جزر الكاريبي وسيراليون وغانا وليبيريا وإسبانيا ومالطا وألبانيا والجبل الأسود وقبرص قبل أن تشق طريقها إلى الشرق الأوسط.

كانت السفينة في بيروت في الأسبوعين الأخيرين من شهر ديسمبر، واستقطبت 56 ألف زائر، وستصل العقبة، الأردن، في 25 يناير.

وستتواجد في الإمارات العربية المتحدة لعدة أسابيع، حيث تصل إلى رأس الخيمة في 27 مارس، وترسو في دبي في الفترة من 11 إلى 23 أبريل، وتنتهي في أبوظبي من 10 مايو إلى 12 يونيو، وستتبعها رحلات إلى البحرين وقطر وعمان.

وصل السيد Moncayo، الذي كان على متن "لوجوس هوب" منذ سبتمبر 2019 ، إلى بورسعيد قبل سبعة أسابيع من السفينة كجزء من فريق التحضير المتقدم، وقال إن الاستجابة في مصر كانت "ساحقة"، بمتوسط ​​7000 زائر يوميًا.

وكان آخر مرة رست فيها شركة Logos Hope في بورسعيد كانت في نوفمبر وديسمبر 2010.

قال مونكايو: "يتذكر الكثير من الناس الزيارة، وهو أمر مذهل لأنهم قادمون الآن ويعرضون لنا الصور التي التقطوها في المرة الأخيرة، وكان الكثير منهم غير متزوجين والآن متزوجون ويحضرون أطفالهم، وهناك أشخاص يقولون: "أوه، لقد كنت في السادسة من عمري، والآن أبلغ من العمر 18 عامًا وأتذكر السفينة".

وقال مونكايو إن السفينة تجذب العائلات ومجموعات كبيرة من أطفال المدارس، بالإضافة إلى الكثير من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.

ويتكون طاقم "لوجوس هوب" من 330 متطوعًا من 60 دولة، كما تستضيف عروضًا ثقافية، وتقدم دروسًا في اللغة وتنظم مشاريع خدمية.

وفي مصر، زار الفريق دور الأيتام في بورسعيد والقاهرة، وتبرع بالكتب وقاد الأحداث، مثل تنظيف الشواطئ وسباق الدراجات، وقال مونكايو: "نحن نستغل كل فرصة لدينا للتواصل مع السكان المحليين".