رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أمناء الحوار الوطنى»: اجتماع أخير خلال أيام قبل انطلاق الجلسات

الحوار الوطنى
الحوار الوطنى

كشف عدد من أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى عن آخر الاستعدادات الخاصة بالحوار الوطنى، قبل الانطلاق الرسمى لاجتماعات اللجان الفرعية التى ستشهد مناقشة ٨٣ قضية داخل ١٩ لجنة فرعية، بالمحاور الثلاثة: السياسى والاقتصادى والمجتمعى.

وأوضحوا أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد عقد جلسة أخيرة لمجلس الأمناء قبل الإعلان الرسمى عن موعد انطلاق الحوار رسميًا.

وأكدوا أن خطوة الانتهاء من تحديد جميع القضايا المقرر مناقشتها تعد خطوة مهمة، خاصة أنها جاءت بالتوافق بين أعضاء المجلس، وبناءً على الاقتراحات المقدمة من الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية المشاركة فى الحوار الوطنى.

وقالوا إن قضايا اللجان الفرعية بالحوار الوطنى بلا خطوط حمراء، وستشهد مناقشات واسعة من جميع الحضور والمشاركين، بهدف الوصول إلى توصيات جادة فى جميع القضايا، وسيتم رفعها إلى رئيس الجمهورية.

وأوضح الدكتور عمرو هاشم ربيع، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن مجلس أمناء الحوار تتبقى أمامه جلسة واحدة لحسم الترتيبات والتجهيزات الخاصة بالحوار الوطنى قبل انطلاقه رسميًا.

وأشار إلى أن الجلسة الأخيرة ستشهد التصديق النهائى على الأسماء المقرر دعوتها للمشاركة فى الجلسات، إضافة إلى تحديد المواعيد الخاصة باجتماعات اللجان الفرعية لمناقشة القضايا ذات الأولوية.

وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، لـ«الدستور»، أنه ليس هناك موعد زمنى محدد للانتهاء من الحوار الوطنى وإصدار توصياته النهائية، مشيرًا إلى أن الحوار يهدف إلى الخروج بتوصيات جادة وقابلة للتنفيذ فى جميع القضايا المطروحة للنقاش.

وأوضح «ربيع» أنه من المقرر أن تعقد جلسات اللجان الفرعية بالتوازى، وأن تكون على مدار ثلاثة أيام على الأقل أسبوعيًا، لمناقشة الموضوعات التى جرى تحديدها وعددها ٨٣ قضية فى ١٩ لجنة ضمن الـ٣ محاور الرئيسية.

وقال النائب طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن إعلان مجلس الأمناء القضايا التى ستناقشها اللجان الفرعية بمثابة خارطة طريق فيما يخص الجلسات المقرر عقدها قريبًا، كما أنه يعد رسالة قوية بحجم الجهد الذى يبذله المجلس بعد محاولات التشكيك من البعض فى الجهود المبذولة.

وأشار إلى أن مجلس الأمناء درس جميع المقترحات التى تقدمت بها القوى السياسية والمجتمعية بعناية ودقة، مشيرًا إلى أنه بذل جهودًا مضنية خلال الفترة الماضية للترتيب والإعداد قبيل انطلاق الحوار.

وأكد أن جلسات الحوار الوطنى ستنطلق قريبًا للخروج بتوصيات ونتائج إيجابية يتم رفعها للرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأشار «عبدالقوى» إلى أنه جرت مخاطبة جميع الأحزاب السياسية والخبراء والمتخصصين وكل من تقدم بمقترح من أجل حضور الجلسات، بهدف الخروج بمنتج وتوصيات جادة فى جميع القضايا والملفات.

من جهته، قال الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس الأمناء، إن تحديد قضايا لجان الحوار الوطنى قطع شوطًا كبيرًا فى التجهيزات الخاصة بالحوار، مشيرًا إلى أن أجندة الحوار الوطنى لا توجد بها خطوط حمراء وتشمل جميع القضايا التى طرحتها القوى السياسية.

وأضاف أن قضايا لجان الحوار الوطنى تتضمن مختلف الملفات التفصيلية والمهمة، خاصة أن مجلس الأمناء تلقى عدة مقترحات من جميع الأحزاب والقوى السياسية.

وأوضح أن مجلس الأمناء سيعقد اجتماعًا خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيشهد مراجعة بعض الأسماء المرشحة لحضور اجتماعات اللجان الفرعية، تمهيدًا للإعلان عن موعد بدء الحوار واجتماعات اللجان رسميًا.

وتابع «الكشكى» أن الحوار الوطنى يهدف إلى ترتيب أولويات العمل الوطنى كما دعا له الرئيس السيسى، مشيرًا إلى أن الحوار سينتهى لتقديم مخرجات وتوصيات لجميع القضايا ورفعها إلى رئيس الجمهورية.

وأكد أن اللجان الفرعية بالحوار الوطنى سوف تناقش ٨٣ قضية خلال الجلسات المقرر عقدها قريبًا.

وأشار إلى أنه سيجرى الانتهاء من جميع الترتيبات الخاصة بانطلاق الحوار خلال الاجتماع المقبل لمجلس الأمناء، وسيتم بعدها الإعلان عن الموعد الرسمى لانطلاق الجلسات الفعلية.

وبيّن «الكشكى» أنه ليس هناك موعد محدد للانتهاء من الحوار الوطنى، خاصة أن الحوار يستهدف تقديم مخرجات ونتائج تهم المواطن وتُلامس جميع الاحتياجات الأساسية.

من جهته، قال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن مجلس الأمناء خلال الفترة الماضية نجح فى تخطى العديد من الإشكاليات التى واجهته، وصولًا إلى تحديد مختلف القضايا.

وأضاف أن الحوار الوطنى جزء مهم للغاية من عملية بناء الجمهورية الجديدة التى يعد جوهرها بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، مؤكدًا أن الحوار سيكون ناجحًا عندما يتم تقديم تصورات قابلة للتطبيق والتنفيذ.

وأشار إلى أن جلسات الحوار فى مختلف اللجان ستعمل على إعادة تعريف مفهوم السياسة داخل مصر، مشيرًا إلى أن الحوار سيعمل على الوصول إلى توافق فى العديد من القضايا الخلافية، كما أنه يهدف إلى التعامل مع تحديات المستقبل.