رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكراه الـ105 إطلالة على 10 كتب تناولت سيرة ومسيرة «ناصر»

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر

يتزامن اليوم مع الذكري الخامسة بعد المائة، لميلاد الزعيم جمال عبد الناصر، ورغم مرور كل هذه السنوات - سواء علي ميلاده أو رحيله - مازال موضع نقاش وجدل، بين مؤيد ومعارض، إلا أن لا أحد يستطيع إنكار ما أنجزه لمصر والدول العربية، بل والإفريقية ودول أمريكا اللاتينية، فيما يخص حركات التحرر الوطني.

وفي ذكري ميلاده الـ105 نستعرض لكم في هذا التقرير أهم 10 مؤلفات تناولت سيرته ومسيرته، ومدي تأثيره في حركات التحرر الوطني.

ــ جمال عبد الناصر.. نشأة وتطور الفكر الناصري

والكتاب من تأليف الباحثة بثينة عبد الرحمن التكريتي، في هذا الكتاب الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية ببيروت، يرصد معالم الفكر الناصري وآثاره بدءًا بحياة جمال عبد الناصر من حيث النشأة والأسرة والتعليم وبدايات التطور الفكري.

كما يستعرض الكتاب المراحل الأساسية لتطور هذا الفكر بالممارسة والتجريبية من حرب فلسطين 1948، مرورا بثورة يوليو 1952 وصولا إلي حرب 1967. كما يلقي الكتاب الضوء على دور الناصرية في حفز حركات التحرر على صعيد الوطن العربي والعالم الثالث، حيث أصبح التمثل بهذا الفكر في مقارعة الظلم والإمبريالية والنضال من أجل التحرر قبلة العديد من حركات التحرر الوطني.

ويبحث الكتاب أيضًا في دور الفكر الناصري كإحدى دعائم السلم العالمي في ذروة الحرب الباردة، فقد كان العمل من أجل إبعاد شبح الحرب يأتي في مقدمة أولويات حركة عدم الانحياز والتي كان جمال عبد الناصر أبرز أقطابها.

كتاب “ناصر”  لـ أناتولي أجاريشيف 

يتناول الكتاب حياة جمال عبد الناصر، ويتعرض من خلال ذلك إلى وجهات نظر هامة، عن تحول مصر في عهده وللمرة الأولى إلى عنصر فاعل وايجابى فى السياسة الدولية؛ بعد أن كانت مجرد عنصر من عناصر السياسة العالمية، وكيف أصبحت الثورة المصرية بضربها المثل للشعوب المضطهدة بشأن قدرتها على التصدى بشكل فاعل لسيطرة الإمبريالية؛علامة مهمة على طريق الصحوة الهائلة لحركة التحرر الوطنى فى اّسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وفى العالم العربى على وجه الخصوص.

"ذكريات معه" لـ تحية جمال عبد الناصر

وفي هذا الكتاب، تروي قرينة الزعيم جمال عبد الناصر، ذكرياتها معه، منذ أن كانت في الثامنة عشر من عمرها، وحتى رحيله عن عالمنا في العام 1971، وامتزاج العام بالخاص، وأهم الأحداث السياسية والاجتماعية التي كانت شاهدة عليها.

"الأسرار الشخصية لجمال عبد الناصر" لـ ضياء الدين بيبرس

والكتاب يضم مذكرات “السيد محمود الجيار”، مدير مكتب الرئيس جمال عبد الناصر، وهي المذكرات التي نشرت مسلسلة في مجلة “روز اليوسف”، حققها وسجلها ضياء الدين بيبرس، وفيها سرد لمواقف رآها وعاشها “الجيار” مع عبد الناصر وتحليله لهذه الأحداث من وجهة نظره.

جمال عبد الناصر من القرية إلى الوطن العربي الكبير

والكتاب من تأليف مشترك بين الدكتور خالد عزب، وصفاء خليفة، ويتناول الكتاب بشكل مختلف حياة الرئيس جمال عبد الناصر، من خلال رصد أهم المحطات القوية في العلاقات المصرية العربية، وكيف كانت الريادة لمصر سواء في منطقة الشرق الأوسط أو المنطقة العربية والأفريقية.

 جمال عبد الناصر “الأوراق الخاصة”

والكتاب يقع في 6 أجزاء وصدر عن مشروع مكتبة الأسرة، والذي تصدره الهيئة المصرية العامة للكتاب، جمع وتقديم نجلة عبد الناصر، الدكتور هدى جمال عبد الناصر، والتي تشير إلى أن هذه الأوراق لم تكتب للنشر، بل كتبها عبد الناصر لنفسه، فجاءت معبرة عن أفكاره ومعتقداته وسياساته في تطوراتها المختلفة.

"فلسفة الثورة" بقلم جمال عبد الناصر

ويشير “عبد الناصر” في مقدمته للكتاب إلي: أن هذه الأوراق ليست محاولة لتأليف كتاب، ولا هي محاولة لشرح أهداف ثورة يوليو وحوادثها، مؤكدًا على أنها: "محاولة لاستكشاف نفوسنا، لكي نعرف من نحن وما هو دورنا في تاريخ مصر المتصل الحلقات.

“عبد الناصر والعالم" لـ محمد حسنين هيكل

ويشير “هيكل” في مقدمته للكتاب، إلي أن أول مرة يفكر في كتابته عام 1957 عندما تلقي عرض عالمي بأن يكتب قصة "عبد الناصر"، ولكنه تردد: “لأن الحوادث كانت ساخنة وملتهبة، كما أنني كنت مستغرقا بالكامل في ملاحقة فترة التحولات السياسية والاجتماعية والدولية التي كانت تهز المنطقة العربية وما حولها هذا لسنوات طويلة” بحسب تعبيره.

“لمصر لا لعبد الناصر” لـ محمد حسنين هيكل

وفيه يفند “هيكل” الاتهامات التى صدرت ضد عبد الناصر فى إطار حرب التشويه التي شنت ضده، ويرى أن مخطط اغتيال عبد الناصر معنويًا جاء تاليًا لفشل وكالة المخابرات الأمريكية في اغتياله ماديًا بعد عدة محاولات متكررة باءت جميعها بالفشل.

“عبد الناصر والمثقفين” لـ يوسف القعيد

في هذا الكتاب، يرصد القعيد بعض من مواقف عبد الناصر مع المثقفين، ومن بينها: حلمه ببناء دار للكتب على النيل، وكيف أنه صاحب فكرة لقاء السحاب بين عبد الوهاب وأم كلثوم، كما يكشف الكتاب سر ذهاب ناصر إلى مسرح الريحاني ويوسف وهبي أكثر من مرة، وكيف كان وراء وقف بيع مقتنيات وتحف الأسرة المالكة وغيرها.