إيداع قاتل والدة عشيقته فى بورسعيد بإحدى دور الرعاية
أمرت محكمة جنايات الأحداث في محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، بإيداع الطفل "ح. ف" بإحدى المؤسسات العقابية التابعة إلى دور الرعاية، وذلك على خلفية اتهامه بقتل السيدة داليا الحوشي، داخل منزلها الذي يقع في حي الفيروز ببورسعيد، بالتعاون مع نجلتها.
من جهته، قال دفاع المجني عليها على يد ابنتها وعشيقها، إن المحكمة أصدرت قرارًا في جلسة اليوم يفيد بإيداع المتهم في دار رعاية وهي المؤسسة العقابية، مشيرًا إلى أن قرار الإيداع يكون أقصى عقوبة للطفل دون الـ 15 عامًا.
وأضاف أنه لا يصدر حكم يحدد مدة إيداع الطفل المتهم داخل المؤسسة العقابية، بل يصدر حكم بالإيداع فقط، حيث تخضع مدة هذا الإيداع وفقًا إلى التقارير التي تصدرها دور الرعاية أو المؤسسة العقابية حول الحالة النفسية للطفل، ويتم عرض حالته أمام المحكمة من فترة إلى أخرى.
وكشف دفاع المتهم بقتل والدة عشيقته ببورسعيد، إنه لا يُعيب على موكله الطفل في هذه الجريمة ولكنه يُعيب على المتهمة الأولى وهي ابنة المجني عليها، والتي فتحت منزل والدتها له حتى يقتلها.
وواصل حديثه قائلًا: "المتهم اعترف في التحقيقات أنه مارس مع ابنة المجني عليها الرذيلة مرتين، وأنه ارتكب جريمة قتل الضحية بدافع ظرف الاستفزاز لأنه خاف من افتضاح أمره".
وأضاف دفاع المتهم، أنه يرى أن المتهم الأصلي في هذه الجريمة هي ابنة المجني عليها؛ لأنها مكّنت المتهم من الدخول إلى منزل والدتها للتخلص منها.
وأوضح أن المتهم لم يخطط لارتكاب هذه الجريمة، بل إنه ارتكبها بشكل مفاجئ عندما توجّه لمنزل ابنة المجني عليها ليمارس الرذيلة معها، فوجد والدتها، وقرر أن يقتلها خوفًا من افتضاح أمره.
