غدًا.. أولى جلسات محاكمة قاتلة والدتها بمساعدة عشيقها فى بورسعيد

تشهد محكمة جنايات بورسعيد، غدًا السبت، نظر أولى جلسات محاكمة قاتلة والدتها بمحافظة بورسعيد، وذلك برئاسة المستشار السيد عبدالعزيز، وعضوية المستشارين أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبد اللاه، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية إسماعيل عوكل.

يذكر أن نورهان قاتلة أمها بمحافظة بورسعيد والتي تبلغ من العمر 20 عامًا، كانت قد اتفقت مع عشيقها حسين الذي لم يتجاوز الـ 15 من عمره، على قتل أمها السيدة داليا الحوشي والتي تبلغ من العمر 42 عامًا، وتعمل مشرفة عمال في مستشفى الحياة ببورفؤاد.

تعود بداية الواقعة، إلى يوم 12 ديسمبر الماضي عندما كشفت السيدة المقتولة نجلتها في أحضان عشيقها على فراشها، مما دفعها لتهديدها بإبلاغ والدها وإخفاء الهاتف عنها، وما أن فعلت ذلك حتى اتفقت الفتاة مع عشيقها على إنهاء حياتها.

وفي يوم 14 ديسمبر دعت الفتاة القاتلة عشيقها إلى منزلها في وقت استغراق أمها في النوم، واصطحب معه عصا بها مسامير وشاكوش، ووفرت الابنة له سكينا وماء مغليا وكأسا مكسورة، وتمكنا من قتل السيدة، وحاولا إخفاء جريمتهما.

وكانت قد حصلت “الدستور” على أقوال المتهم الحدث" حسين .م" والذي حضر الي محكمه بورسعيد الابتدائية وسط حراسة مشددة حيث تم عقد الجلسة بشكل سري بغرفة المداولة بقاعة رقم ٣ جنايات حيث وجهت إليه تهمة قتل السيدة داليا داخل منزلها بمنطقة الفيروز بمدينة بورفؤاد بعد عقد النية والتنسيق بينه وبين ابنتها لقتلها على خلفية ضبطهما معا في وضع مخل داخل الشقة التي شهدت وقوع جريمة القتل.

وأكد المتهم أمام المحكمة في الجلسة التي انعقدت بقاعة رقم 3 جنايات بمحكمة بورسعيد الابتدائية، أن كل ما فعل من جرائم كانت بمشاركة عشيقته ابنة السيدة، وعلق: اتفقنا على قتلها لأنها كشف علاقتنا المحرمة.

وعن تفاصيل الجلسة ظهر المتهم مبتسم لا تظهر علية اي علامات خوف أو رعب خصوصا أنه منهم بجريمة قتل ، واعترف أمام القاضي اعترافًا كاملًا بالجريمة، وأكد على أنه ذبح السيدة تنفيذًا لطلب عشيقته ابنة السيدة.

واعترف" حسين م ف" الذي يبلغ من العمر 14 عامًا أمام محكمة جنايات الأحداث،بالوصف الكامل أنه كان يمارس الفاحشة مع نورهان ابنة المجني عليها قبل 3 أشهر، وكان التخطيط للقتل نتيجة كشف أمها للعلاقة بينهما، بعدما شاهدتهما على فراشها قبل الحادث بـ 24 ساعة يمارسان الفاحشة.

وقال المتهم: نورهان اللي ندهتلي من البيت وكنا متفقين على قتلها على الرسائل وفتحت لي الباب وجهزت الماء المغلي والسكين والكأس الزجاجية.