رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجازات 4 سنوات.. كيف حولت «حياة كريمة» حياة أهالي القرى النائية بمحافظات الجمهورية؟

حياة كريمة
حياة كريمة

الكثير من القرى النائية كانت خارج استراتيجية الدولة المصرية على مدار عقود طويلة، عانت آلاف الأسر القاطنة بها من التهميش والإهمال وندرة الخدمات، قبل أن تتدخل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وتلتفت بتوجيهات من الرئيس  عبد الفتاح السيسي، إلى أهمية احتواء أهالي تلك القرى وتوفير الحياة الآدمية لهم، وهو ما جرى بوضوح على مدار السنوات الـ4 الماضية.

أمل محمد، 35 سنة، أحد أهالي قرية جزيرة سعود، بمحافظة الشرقية، روت لـ"الدستور" تجربتها مع المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وتأثيرها على توافر الخدمات بقريتها.

قالت أمل :" كنا لا نعلم شئ عن المبادرة الرئاسية حياة كريمة حتي جاءت إلينا لتحول قريتنا من قرية بسيطة لا تعرف شيئًا عن الخدمات إلى قرية مليئة بالمجمعات الخدمية ومن مباني مائلة للسقوط الي مباني كاملة التشطيب".

وتابعت:"أاصبح لدينا صرف صحي وكهرباء وأعمدة في الشوارع، إضافة إلى إنشاء مجمع سكنى وخدمات متكاملة لخدمتنا.. كنا نعاني مع جودة المياة التي اختلطت بمياه الثرف الصحي وننتظر وصول سيارات محملة بها كل 15يوم، ولكن الوضع تغير إلي الأحسن".

من جانبه، قال “مصطفي صابر، 32 سنة” أحد أهالي محافظة سوهاج، إن قري المحافظة شهدت طفرة غير مسبوقة ولم تحدث من قبل، فقد اهتم الرئيس السيسي بقري الصعيد خاصة الأكثر فقرًا"، فما حدث في قرية أم دومة وغيرها يُعد انجازًا عظيمًا وشهادة تاريخية في حق الرئيس الذي غير واقع الصعيد".

وأشار “صابر” إلى أن الوطن العربي أكملة تكلم عن تلك المبادرة التي غيرت حالنا إلي أفضل والإستقرار التي شهدته قري الصعيد النائية الرئيس غير واقع قريتنا بعد ان كانت معدومة الخدمات والهلاك وشاء ربنا ان تصبح قرية يحكي عنها الجميع من إنجازات كبيرة حدثت بها.

من جانبه، قال محمد حامد من أهالي محافظة البحيرة: “حياة كريمة إنجاز كبير في الدولة المصرية وخاصة الريف المصري بعد ان كان منسي لا أحد يعلم عن القري شئ اصبح الجميع يحكي عن الإنجازات التي حدثت وغيرته حياة كريمة من خدمات وبنية تحتية وصرف صحي ومراكز شباب شكراً لكل من سعي لتحقيق اهدافنا وخاصة الرئيس العظيم”.