رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الباز» يطمئن المصريين: «لا ترتبكوا.. الأمور ستعود إلى طبيعتها بالتدريج»

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز

علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، على التفاوت في سعر صرف الجنيه أمام العملات الأخرى، أمس، مؤكدًا أن ما حدث له سبب علمي ولا يدعو للفزع.

وتبنى خلال برنامجه الأسبوعي "مش حسبة برمة"، المذاع على إذاعة "نغم إف إم"، تفسير الخبير المصرفي طارق متولي، في وصف ما حدث، مؤكدًا أن ما حدث من تفاوت في سعر صرف الجنيه، يؤكد جدية البنك المركزي في مرونة سعر الصرف القائمة على العرض والطلب.

وأكد أن ما حدث من تذبذب في سعر الصرف، جاء لاستعادة ضبط السوق والقضاء على السوق الموازية للعملة، لأنه يسهم في عودة الاستثمارات الأجنبية مرة أخرى، مرددًا: "بطبيعة الحال أي مستثمر بيلاقي سعرين لسعر الصرف في مصر، لن يشعر بالأمان، ولكن الاعتماد على سعر واحد يزيد ثقة المستثمر فيما هو مقدم عليه".

وتابع الباز: "الخبير المصرفي توقع استقرار أسعار الجنيه أمام الدولار خلال أسابيع قليلة، كما لفت إلى أن وقف العمل بالاعتمادات المستندية، ورجوع العمل بمستندات التحصيل يعد خطوة مهمة وإعداد السوق لما قبل الأزمة الأخيرة، وخاصة أنه في العشر أيام الأولى خرجت بضائع بحوالي مليار ونصف دولار".

وأوضح "الباز" أن الأمور ستعود إلى طبيعتها ولكن بالتدريج قائلًا: "المصانع هترجع تشتغل، والعجلة تدور من جديد".

وعن صعود سعر الدولار أمس، لفت إلى أن ذلك ساهم في تخلي الكثير من أصحاب الدولارات عنه، حيث دخل 650 مليون دولار وهو رقم كبير يدخل لأول مرة منذ فترة طويلة منهم 250 مليون دولار جاءت من مؤسسات أجنبية، وهذه الأموال أعادت الثقة في الدولة، والتخلي عن السوق السوداء".

وتابع: "لما بنفهم بنلاقي جوانب أخرى تقول إن الصورة ليست بهذه الدرجة من القتامة، وإحنا بطبيعتنا ساخرين بامتياز، لكن في النهاية الدولة تتعامل بفقه أزمة ولا بد من وجود سلبيات مع الإيجابيات، مطمئنًا المصريين قائلًا: "الأمر لا يدعو إلى هذا الارتباك والتوتر والتشاؤم".