رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقيب الأشراف: الشيخ الشعراوى سيظل إمامًا للوسطية وأحد أهم رموز القوة الناعمة لمصر

الشيخ الشعراوى ونقيب
الشيخ الشعراوى ونقيب الأشراف

أكد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي كان وما زال وسيظل إمامًا ورمزًا للوسطية والاعتدال.

وأضاف نقيب الأشراف أن الشيخ محمد متولي الشعراوي هو الإمام المُجدد الذي اجتمعت حوله الأمة للفهم الصحيح لمعاني القرآن الكريم، وملأ الدنيا بعلمه ووسطيته واعتداله، ويعد أحد أهم رموز القوة الناعمة لمصر في الداخل والخارج.

وأكد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن الشيخ محمد متولي الشعراوي استطاع بلُغته وعلمه أن يصل بهذا النبض الرباني من تفسير القرآن الكريم إلى جميع أبناء الأمة الإسلامية والعالم أجمع، وله مواقف وطنية لا تُنسى في حب الوطن.

وتوفى الشيخ الشعرواى فى 17 يونيو عام 1998، وهو أحد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، الذى استطاع بأسلوبه البسيط العامى الوصول لشريحة كبيرة من المسلمين في جميع أنحاء الوطن العربي.

واعتمد الشعراوى على عدة عناصر فى تفسيره للقرآن الكريم منها اللغة لفهم النص القرآني ومحاولته الكشف عن فصاحة القرآن، سر نظمه، رد شبهات المستشرقين، الدمج بين العمق والبساطة وذلك من خلال اللهجة العامية، ضرب الأمثلة وحسن تصويره لها، الاستطراد الموضوعي والأسلوب المنطقي الجدلي.

ولد الشعراوي في 15 أبريل عام 1911 بقرية دقادوس بمحافظة الدقهلية، وأتم حفظ القرآن الكريم فى الحادية عشرة من عمره، التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري عام 1922، وتميز بحفظه للشعر والمأثور من القول والحكم بطلاقه، ثم التحق بالمعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وتميز بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ثم التحق بكلية اللغة العربية عام 1937 وتخرج منها عام 1940، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943، وعين في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية.