رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع مبادرة «أخلاقنا الجميلة».. كيف تساعد زميلك الواقع في ورطة؟

زميل العمل
زميل العمل

عندما تقضي أكثر من 40 ساعة في الأسبوع مع نفس المجموعة من الأشخاص، لا يسعك إلا تكوين روابط.

 

بالتزامن مع مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أخلاقنا الجميلة، كيف تساعد صديقك الذي يقع في ورطة

 أظهر أنك مقبل
يرغب الجميع في الشعور بالاعتراف والراحة خلال الأوقات الصعبة، ولكن قد يكون من الصعب معرفة كيفية إيصال الدعم بطريقة مناسبة، عندما لا تعرف ماذا تقول فإن شيئًا بسيطًا ولكنه صريح  مثل  "أنا آسف جدًا لسماع خبر فقدان والدتك"، يمكن أن يكون بالضبط ما يحتاج زميلك في العمل إلى سماعه.

ولا مانع تمامًا من السماح لزميلتك بمعرفة أنك موجود من أجلها إذا كانت تريد التحدث عما يحدث.


لا تفعل: تقديم نصيحة غير مرغوب فيها
في حين أنه من المغري أن تلعب دور معالج هاو وأن تقدم المشورة لزميلك في العمل ولكن يجب التركيز على الدعم وليس الوعظ.

يجب أن يكون هدفك هو جعل زميلك يشعر بالراحة والاهتمام وليس تقديم توصياتك، من الأفضل أن تحتفظ بآرائك لنفسك ما لم يطلب شخص ما نصيحتك، بدلاً من ذلك اطرح أسئلة مفتوحة مثل، "كيف حالك؟" لمحاولة فهم ما يشعر به.


افعل: اعرض المساعدة بطرق محددة
تجنب تقديم عبارات غامضة مثل، "أخبرني إذا كان هناك أي شيء يمكنني فعله" أو "كيف يمكنني المساعدة؟" تضع هذه المشاعر الشاملة عبئًا على الشخص المكافح لبذل جهد لتوليد أفكار لك، ومن المحتمل أن يشعر زميلك بعدم الارتياح لطلب المساعدة من زميل في العمل.

بدلاً من ذلك كن استباقيًا وأظهر أنك على استعداد للمساعدة من خلال تقديم المساعدة بطرق محددة وملموسة، مثل "أنا على وشك الانتهاء من تناول الغداء، هل يمكنني أن أحضر لك وجبة اليوم؟" أو "أتصل بالموزع هل تريد أن أتواصل معه نيابة عنك بشأن التصميمات الجديدة؟"

يمكن أن توفر مثل هذه الإيماءات البسيطة قدرًا كبيرًا من الراحة لزميلك، ومن خلال تقديم شيء محدد، لن تثقل كاهل المهام التي ليس لديك النطاق الترددي للتعامل معها أو التي لا تشعر بالراحة معها بناءً على طبيعتها.