رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاثوليكية» تحيي ذكرى القديس ﭼـوليان الشهيد وزوجته باسيلسّا

كنيسة
كنيسة

تحيي الكنيسة الكاثوليكية ذكرى القديس ﭼـوليان الشهيد وزوجته القديسة باسيلسّا ورفاقهما سيلسوس ووالدته مارشيونيلا وأنستاسيوس الموعوظ، أنطونيوس الكاهن.

قال الأب وليم عبد المسيح الفرنسيسكاني إنه وُلِدا ﭼـوليان و باسيلسّا في أواخر القرن الثالث الميلادي في أنطاكيا، وعلى الأرجح انهما كانا ينتميان لعائلتين وثنيتين وانهما تعرفا إلى بعضهما البعض عندما آمنا بالمسيح وتلاقيا في الكنيسة. ومع الضغوط العائلية التي مُرِسَت على "ﭼـوليان" ليتزوج، إقترح على "باسيلسّا" التي كانت قد انتوت التبتُّل أيضاً، أن يصيرا زوج وزوجة على أن يحفظا بتوليتهما، ليتفرّغا للتعليم المسيحي وبشارة المحيطين بهما، وبالفعل تمّ الزواج على أساس هذا الإتفاق، كما شجّعها "ﭼـوليان" على تكوين تجمُّع رهباني تعليمي للفتايات الراغبات في التبشير والعيش في البتولية. كما إجتذب هو أيضاً مجموعة من الرجال الراغبين في التعفُّف وأنشأ من خلالهم جماعة رهبانية مبتدئة تقوم أيضاً على التكوين الديني لكل القابلين الجدد للإيمان المسيحي.

وتابع: كما قاما بتحويل منزلهما إلى مستشفى خيري، إستقبل حوالي ألف مريض فقير، وبشّرا كثيرين بالإيمان المسيحي، أثناء فترة إضطهاد دكلديانوس الروماني، تم إعتقاله بأمر الوالي مع مجموعات من المؤمنين بالمسيح بتهمة خيانة إمبراطورية روما وعدم الإعتراف بالطبيعة الإلهية للإمبراطور الروماني، وتعرَّض للتعذيب الشديد بأن وضعا في براميل من القار المحترق، ولكن هذا لم يؤذهم. عند رؤية هذه المعجزة ، تحول ابن الحاكم سيلسوس إلى المسيحية. عندما تم إرساله هو والآخرون إلى السجن ، طلب مقابلة والدته مارشيونيلا.وأقنعها بأن تصبح مسيحية .وتم إعدام جوليان بقطع راسه. ونال إكليل الشهادة مع مجموعة من الشهداء هُم:

مختتمًا: واستشهد سِيلسوس ووالدته مارشيونيلا، وهما كانا مساعدين في الخدمة الإنسانية والبشارة، "أنطونيوس" الكاهن الناسك، و"أنستاسيوس" الذي كان مُعتنقاً حديثاً للإيمان المسيحي، وهما أنطاكيان أيضاً، ويُذكر ان رفات "أنستاسيوس" حُفِظَت في دير راﭬنيكا بدولة صربيا، أما عن "باسيلسّا" تم إعدامها مع نساء الدير بعد موت زوجها