رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أزمة مذكرات الأمير هاري تعصف بالعائلة الملكية.. «القاهرة الإخبارية» تكشف التفاصيل

الامير هاري
الامير هاري

يواجه الأمير هاري العديد من الانتقادات على خليفة طرح مذاكرته للبيع في إسبانيا، حيث أنها تشكل تهديدًا للملكية الدستورية التي تحكم المملكة البريطانية، خاصّة أن التصريحات جاءت من أحد أفراد العائلة المالكة، وهو ما قد يدفع البريطانيون لإلغاء صلاحيات الملك تشارلز نفسه.

يأتي طرح الكتاب بعد أربعة شهور فقط من رحيل الملكة إليزابيث الثانية وتولي الملك تشارلز.

وفي هذا الصدد، قالت عزة الزفتاوي المحللة السياسية لـ«القاهرة الإخبارية» إن الكتاب الذي سيطرح بالأسواق البريطانية والأمريكية غدًا الثلاثاء تحت عنوان «SPARE أو الاحتياطي» الذي وضع فيه الأمير هاري الكثير من المزاعم حول مسيرته منذ أن كان طفلًا يدور حول والدته الأميرة الراحلة ديانا، وحتى زواجه وانفصاله عن العائلة الملكية في بريطانيا.

وأضافت أن الكتاب يُظهِر مدى الخلاف والشقاق داخل العائلة الملكية، ويدخلِها في أكبر أزماتها منذ أزمة المسلسل الذي عرض في تسعينيات القرن الماضي، وتناول فشل زواج الملك الحالي تشارلز وزوجته الراحلة ديانا.

وأوضحت المحللة السياسية في مداخلة من العاصمة لندن، أن ردود فعل الشارع البريطاني منقسمة، حيث كشفت أحدث استطلاعات الرأي أن الإنجليز ضاقوا ذرعًا من قضايا العائلة الملكية برمتها، في ظل المقابلات التلفزيونية التي يجريها الأمير هاري بين الحين والآخر، ويكشف فيها عن خفايا العائلة الملكية.

وذكرت أن بعض المقتطفات التي سُرّبت من الكتاب سببت الكثير من الضيق للملكة إليزابيث قبل وفاتها، لأنه يكشف الكثير من القضايا الشائكة والخلافات داخل العائلة بينه وبين شقيقه الأكبر الأمير وليام وبين الملك تشارلز.

وكان من المقرر طرح كتاب هاري في الأسواق في العاشر من يناير، لكن صحيفة "الجارديان" نشرت مقتطفات مسربة الليلة الماضية وتمكنت رويترز ووسائل إعلام أخرى من الحصول على نسخ منه باللغة الإسبانية بعد طرحه مبكرا في إسبانيا.

وظهرت بعض تفاصيل الكتاب أيضا في مقطع بثته قناة (آي.تي.في) من مقابلة مع هاري ستُذاع لاحقا قال فيها إنه لا يستطيع التعهد بحضور تتويج والده في مايو.

كما تُقدم مذكرات هاري وصفا شخصيا للصعوبات التي واجهها في التعامل مع وفاة والدته الأميرة ديانا والفترة التي قضاها في الجيش، عندما قال إنه قتل 25 من مقاتلي طالبان أثناء الخدمة في أفغانستان، وأيضا خلافاته مع الصحافة.