رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي يكشف لـ«الدستور» سيناريوهات فوز «مكارثي» برئاسة النواب

عضو الحزب الديمقراطى
عضو الحزب الديمقراطى

أدى الجمهوري كيفين مكارثي، اليوم السبت، اليمين الدستورية، رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي، بعد عدة أيام من المفاوضات و15 جولة من التصويت.

وفي هذا السياق، قال الدكتور مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، فوز كيفين مكارثي جاء بعد 15 تصويت على من يقود مجلس النواب الأمريكي.

وأضاف عفيفي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عادة الديمقراطيين إذا كانت لهم الأغلبية، فهم يصوتون بالإجماع لإنتخاب واحد منهم ليكون واحد منهم رئيس مجلس النواب.

أكد عفيفي أن رئاسة مجلس النواب مهمًا جدًا في الولايات المتحدة لأنه عادة هو الذي يعين رؤساء اللجان المختلفة، وتلك اللجان مهمة جدًا كونها تقرر أشياء مهمة جدا للولايات المتحدة وللعالم أجمع.

وتابع عضو الحزب الديمقراطي "لذلك منصب رئيس مجلس النواب هو المنصب الأعلى بعد نائب الرئيس الأمريكي، ويحل محل الرئيس اذا كان هناك أي مشكلة بالرئاسة،  وكما رأينا مواقف نانسي بيلوسي خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فهي كانت تسطيع أن توقف أو تمرر قوانين لا يتدخل بها الرئيس لذلك هذا الموقع مهم جدًا فى السياسية الأمريكية.

وقال عفيفي: "ما حدث وما رأيناه في الـ15 مرة لمحاولة انتخاب رئيس مجلس النواب هي سابقة تاريخية في العصر الحالي بالولايات المتحدة، لافتا إلى أنه عادة ما يكون هناك توافق داخل الحزب على من يرأس مجلس النواب في الحزب الفائز ولكن بسبب دخول أطراف يمينية متشددة بسبب الرئيس السابق ترامب في الحزب الجمهوري رأينا هذا المشهد الحزين في التاريخ الأمريكي ولكن هذه هي الديمقراطية الأمريكية.

وتابع عفيفي "لأن الاغلبية من الجمهوريين بسيطة على الديمقراطيين كان لابد من الحصول على عدد معين من الأصوات لكي يتم انتخاب رئيس مجلس النواب، وفاز مكارثي بـ216 صوتًا على الديمقراطي الذي حصل على 212 صوتًا، وكان هناك 6 أصوات لم تصوت، وذلك عقب 14 مرة من إعادة الانتخابات".

عفيفي: سيكون على مكارثى إثبات أنه يستطيع قيادة هذا الصرح العريق فى الولايات المتحدة

 ولفت عفيفي إلى أنه كان هناك 20 من الجمهوريين المتشددين الذين رفضوا التصويت على مكارثي للحصول على بعض الوعود منها وعلى رأسها تحقيقات ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن وعائلته، بجانب عدم السماح للولايات المتحدة الأمريكية من الاقتراض أكثر وهذا بجانب بعض المعوقات الأخرى في الكونجرس ووعود لأشخاص محددين معروفين بتطرفهم في قيادة بعض اللجان داخل الكونجرس.

وأوضح عفيفي أنه سيكون على مكارثى في الفترة المقبلة إثبات أنه يستطيع قيادة هذا الصرح العريق في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعدما رأى وسمع الأمريكيين الخلافات داخل الحزب الجمهوري، والتي كانت سبب رئيسي في انشقاق الحزب بسبب تدخلات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

واختتم عفيفي تصريحاته قائلًا: "أعتقد أن الكونجرس الأمريكي الآن سيكون عليه إثبات للناخبين تحقيق رغباتهم وآمالهم وطموحاتهم بعد هذا المشهد الذي لم نراه منذ الحرب العالمية الثانية".