رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التحليل النقدي».. كتاب يتتبع دراسات الخطاب من «فرانكفورت» إلى «الوسائط المتعددة»

كتاب التحليل النقدى
كتاب" التحليل النقدى للخطاب"

صدر حديثاً عن دار المعارف للنشر؛ كتاب "التحليل النقدي للخطاب.. من اللغويات إلى الوسائط المتعددة" للدكتور محمد شومان، عميد كلية الإعلام الجامعة البريطانية.

الكتاب تضمن أحد عشر فصلاً؛ تتبع فيه "شومان" أبرز التحولات التي مرت بالخطاب إلى التحليل النقدي للخطاب ودراساته منذ مدرسة فرانكفورت التي أسست النظرية النقدية وروادها "هوكهايمر وبحثه الاجتماعي متعدد التخصصات، ثم النظرية التقليدية والنظرية النقدية، ثم إسهامات "يورجين هابرماس" والفعل التواصلى، ثم الجيل الثالث من مدرسة فرانكفورت.

الكتاب قدم عرضاً وافياً لإسهامات "جرامشي" ونظريته في "الهيمنة" والهثيمة الثقافية، والهيمنة بعد "جرامشي" وكذلك "بيار بورديو" وتصوراته فى الفلسفة الرمزية، وتحليل الخطاب عند "ميشيل فوكو"، وما بعد فوكو، و"هاليداى" وإسهاماته فى اللغويات الوظيفية النظامية SFL، و"هاليدي" واللغويات النقدية، ومن "هاليدي" إلى النهج السيميائي الاجتماعي للوسائط المتعددة.

وفي الفصل الثالث من الكتاب؛ استعرض "شومان" إسهامات "نورمان فيركلف" أحد مؤسسي الدراسات النقدية للخطاب، وثم الفصل الرابع "فان دايك" ونهجه الاجتماعي المعرفي متعدد التخصصات، ثم الفصل الخامس "روث فوداك والنهج التاريخى لتحليل الخطاب DHA""، ثم الفصل السادس "فان لوين" وإسهاماته في تحليل الخطاب متعدد الوسائط، ثم الفصل السابع "تحليل الخطاب بمساعدة لغويات المدونة الحاسوبية"، ثم الفصل الثامن" الخطاب الإيجابى"، ثم الفصل التاسع " الدراسات النقدية للخطاب الإعلامي"، ثم  الفصل العاشر "في نقد الدراسات النقدية للخطاب".

في الفصل الحادى عشر وهو الفصل الأخير في هذا الكتاب؛ تناول مؤلفه " التحديات والمسارات المستقبلية في الدراسات النقدية للخطاب"؛ حيث قدم عدة مسارات مستقبلية في استشراف مستقبل دراسات تحليل الخطاب؛ منها تجديد المفاهيم والمقاربات النظرية وأدوات التحليل خاصة في ظل ما قامت به وسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي من تغيير ملموس لنماذج الاتصال المعروفة، وما إذا كانت الدراسات النقدية للخطاب نظرية أم أداة بحثية، وضرورة تطوير أدوات البحث وزيادة الاهتمام بالمؤشرات الكمية، وكذلك ضرورة إنهاء التوتر بين اللغوى والاجتماعي، وأما المسار الثاني وهو زيادة الاهتمام بالتحليل متعدد الوسائط ، أما المسار الثالث هو زيادة الاهتمام بخطاب وسائل التواصل الاجتماعي، والمسار الرابع دراسة تفاعلات الجمهور مع الخطاب.