رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن تشكر مصر وتعلن رغبتها الإسراع بتفعيل العملية الانتخابية فى ليبيا

نورلاند
نورلاند

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عبر سفيرها لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، مساء أمس الخميس، عن تقديرها للحكومة المصرية على تيسيرها إنجاز لقاء بين رئيسي مجلسي النواب عقيلة صالح، والدولة الاستشاري خالد المشري.

وقال "نورلاند" في تغريدة عبر منصة "تويتر"، "إن اختتام النقاشات بين رئيسي مجلسي النواب والدولة اليوم في القاهرة لا يترك أي سبب لتأجيل وضع تاريخ مبكر لانتخابات برلمانية ورئاسية".

وأضاف السفير الأمريكي، "نشارك كل الليبيين رغبتهم في رؤية القادة الليبيين يتبنون الإجراءات اللازمة بأسرع وقت ممكن للسماح للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات بالشروع في تفعيل العملية الانتخابية".

- البعثة الأممية تحث مجلسي النواب والدولة على الإسراع في حل خلافاتهما لإجراء الانتخابات

بالتزامن، حثت البعثة الأممية لدى ليبيا مجلسي النواب والدولة على الإسراع في حل خلافاتهما لإجراء الانتخابات الليبية خلال عام 2023.

وقالت البعثة في بيان: "إنها علمت بالبيان المشترك الصادر عن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري بشأن مناقشاتهما اليوم في القاهرة".

وأضافت: "تحث البعثة المجلسين بقوة على الإسراع في التوصل إلى اتفاق كامل ونهائي، بما في ذلك حول القضايا الخلافية، بغية استكمال الخطوات الضرورية لإجراء انتخابات وطنية شاملة ضمن إطار زمني محدد".

وجددت البعثة التأكيد أنه من واجب القادة السياسيين إبداء التزام حقيقي ومتواصل إزاء تحقيق سلام دائم، من خلال البناء على الاتفاقات السابقة لمجلس النواب ومجلس الدولة، بهدف حل الأزمة السياسية عبر إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.

وأعادت البعثة التأكيد على موقفها الصريح بأن هنالك حاجة ماسة إلى تسوية وطنية لإطلاق مسار واضح يفضي لتنظيم الانتخابات في عام 2023، والإعلان عن عهد جديد لليبيا ولجيرانها وللمنطقة، وتابعت أنه "من المهم بالنسبة للشعب الليبي ومن حقه اختيار قياداته، واستعادة الشرعية لمؤسسات الدولة دون مزيد من التأخير".

وأبدت البعثة الأممية استعدادها التام لدعم المبادرات المخلصة الهادفة إلى تحقيق توافق وطني يمهد الطريق لحل ليبي-ليبي للأزمة السياسية التي طال أمدها.

 

- تصور لإجراء الانتخابات خلال 6 أشهر

من جهته، قال رئيس حزب المستقلين الديمقراطي الليبي سامي الصيد الرخصي، إن الحزب وضع تصور موضوعي، ويوظف تشريعات وأدوات موجودة، ويمكّن من إجراء الانتخابات الوطنية خلال ستة أشهر، آخذاً في الاعتبار خارطة الطريق والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن حول الحالة الليبية، معرباً عن استعداده لعرضه حال إتاحة الفرصة.

وأعرب "الرخصي" عن شكره للمنظمين والداعمين للقاء الوطني التشاوري بين النخب والشخصيات الليبية الفاعلة في تركيا، مشيراً إلى العجز الذي أصاب كل الأجسام التشريعية والتنفيذية، عن الخروج من الانسداد السياسي، والتشكيك في شرعيتها.

وألقى بالمسئولية على المسئولين عن الكيانات السياسية والشخصيات الوطنية، لإيجاد تصورات جادة وموضوعية تحقق المصلحة العليا للمواطن والدولة الليبية، وتنهي الفترات الانتقالية، وتصل إلى الاستقرار الدائم، عبر إجراء الاستحقاق الانتخابي الدستوري.