رحاب محمد إحدى رائدات الأعمال: «شارك تانك» قوية وتفيد الكثير من المبدعين
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برنامج الواقع الجديد "شارك تانك" Shark Tank، أقوى برنامج عالمي لاكتشاف المخترعين والمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال، الذين لديهم أفضل الأفكار للأعمال والشركات الناشئة في كل المجالات، ويبحثون عن فرصة لبدء مشروعاتهم أو تعظيم استثماراتهم الخاصة عبر تمويلهم من مجموعة من أقوى المستثمرين.
يبدء البرنامج من السبت القادم، عبر قناة CBC ومنصة WATCH IT في تمام الساعة التاسعة مساء وهو البرنامج الذي ينتظره الكثير من الشباب والمفكرين والمبتكرين والمخترعين والمستثمرين الصغار وانتشرت عمليات البحث عليه عبر محركات البحث خلال الأيام القليلة القادمة مع بدء الشركة المتحدة الترويج له.
البرنامج الجديد "شارك تانك" هو النسخة المصرية المميزة عن أقوى برنامج عالمي لاكتشاف المخترعين والمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال، ويقدم بالتعاون بين كل من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية UMS وشركة POD الوكيل الإعلاني، وشركة IMP وشركة SONY العالمية صاحبة الفورمات الأصلي للبرنامج.
رحاب محمد: فكرة البرنامج قوية وسيستفاد منها الكثير من رواد العالم
رحاب محمد، بنت محافظة الإسكندرية، والتي استطاعت أن تبدأ بمشروعها الفني لتصل به للعالمية، من خلال تحويل الأشياء التي ليس لها لازمة إلى تحف فنية جميلة.
تخرجت رحاب محمد، من كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية، من قسم التربية الفنية إذ أن هوايتها المفضلة منذ الصغر هي الرسم، وتزوجت وهي في الكلية وأصبحت زوجة وأم وطالبة في وقت واحد.
وعن فكرة مشروعها، قالت في حديثها لـ«الدستور» أن القطعة الواحدة تحتاج للكثير من المجهود، والوقت، قائلة:«أنا بتعامل مع القطعة الفنية بشغلي كأحد أبنائي».
أكدت رحاب، أن منتجاتها وصلت للعالمية، عندما طلب احد المتابعين لها تصميم قطعة فنية، وإرسالها إلى جنوب أفريقيا، والذي أشاد بشكل كبير بفنها ونصحها بضرورة المشاركة في المبادرات والمعارض المختصة.
نوهت رحاب، أن زوجها كان من اكبر الداعمين لها ولفكرة مشروعها، حيث كان ياتي لها بالخامات التي تحتاجها، بالإضافة إلى الدعم النفسي الذي ساهم في تخفيف الضغط عليها كزوجة وكرائدة أعمال.
وعن برنامج «شارك تانك»، قالت رحاب، أن الفكرة ستساعد الكثير من المبدعين والفنانين، في ترقية مشروعهم، وتعريف الكثيرين بها، مشيرة إلى انه فرصة جيدة لإصحاب المشروعات الصغيرة.
