رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأحد.. مناقشة رواية «خذها» بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية

 الأحد مناقشة رواية
الأحد مناقشة رواية خذها

يعقد مركز الحرية والإبداع بالإسكندرية ندوة مناقشة رواية "خذها" للكاتب محمد عباس علي، ويناقشها الناقد والأكاديمي بهاء حسب الله ويقدمها الكاتب القاص والناقد منير عتيبة، وذلك في تمام الساعة السادسة ونصف الموافق الأحد 9 يناير الجاري، بمقر مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية.

يقول الكاتب الروائي محمد عباس علي لـ"الدستور": "رواية "خذها" تقع في سبعة فصول وتناقش فكرة الخوف الملازم الإنسان منذ نشأته وإلى أن يصل إلى مرحلة الكهولة، وتناقش عبر فصولها - الخوف فى الصغر ، بدايته والتعرف عليه، والخوف فى الشباب وأسبابه وارتباطه بالواقع المعاش واتساع مفهومه مع الاحتكاك بالحياة من خلال تجربة الاشتغال بالسياسة في مرحلة الجامعه، الخوف بلحظة الاشتباك بالواقع المعاش من خلال التواصل مع المتأسلمين وتجربة الحجز في قسم الشرطة".

وتابع "- تجربة الخوف بعد التخرج وعدم وجود فرص عمل، و الخوف وأثاره عند التجنيد بالجيش،- اخيرا ادراك المعنى الحقيقى  للخوف فى حياة الانسان وارتقاءه الى مستوى يربط الحياة الدنيا بالآخرة ليصبح بابا للوصل بالملكوت الأعلى.

وأشار إلى أن مع الحديث عن صور الخوف التي تتبدل وتتغير بحسب المرحلة العمرية وأثر ذلك على تصرف الإنسان وتطور فكره منذ الصبا الباكر ثم مرحلة الشباب فالرجولة ثم الولوج إلى مرحلة الكهولة والتحول التدريجي للخوف من خوف أحيانًا يكون مادياً وتحوله إلى حالة معنوية تدور مع دورة الحياة وتكبر أو تصغر بحسب الحالة الشعورية والنفسية لبطل الرواية الذي انتقل من الطفولة والخوف يعايشه ويتجسد في روحه بطريقة تناسب عمره ثم تطور الخوف مع تطور فكر بطل الرواية وتحوله من هيئة بذاتها يتحدث عنها بطل الرواية ويصف أبعادها ثم يعود الخوف ليتمحور ويتبدل ويغير صورته ليتناسب مع تطور أفكار وعقلية بطل الرواية إلى أن يصل إلى المرحلة الأخيرة للخوف وهي التي تتحول فيها العلاقة بينه وبين بطل القصة من مطاردة استمرت طيلة العمر إلى مرحلة صداقة وود بحيث يعرف بطل القصة حقيقة الخوف ويعرف جيدًا متى يستدعيه ومتى يستغنى عنه وحين يكون معه كيف يتعايش معه لتستمر الحياة ولتصبح أفضل وأنفع وذلك بالوصول إلى الخوف الوحيد الذي يمنح النفس الطمانينة والروح السلام وهو الخوف من الله سبحانه وكيف يتغلغل في القلب وتقبله النفس راضية مطمئنة.