رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسى بسوهاج.. ترشيحات لزيارة أماكن أثرية فى الصعيد

مناطق أثرية
مناطق أثرية

معبد الكرنك ووادي الملوك، بالونات الهواء الساخن فوق الأقصر ومعبد سيتي الأول كانت المعالم القديمة في صعيد مصر تجتذب الزوار الدوليين منذ فترة طويلة.

بمحافظة سوهاج توجد ثروة من المعابد والأسواق والمواقع الدينية الفرعونية التي نادرًا ما تزورها والتي تقدم رؤية أكثر دقة للحياة المصرية القديمة.

هذه بعض الأشياء المفضلة:

معبد حتحور في دندرة

في قرية هادئة على ضفاف النيل، على بعد 30 ميلًا (50 كم) جنوب الأقصر، هو أحد أفضل المعابد الفرعونية المحفوظة في صعيد مصر.

معبد حتحور عبارة عن غابة مظلمة من أبراج الأعمدة الضخمة تحكي النقوش المنحوتة قصة تضحيات الحكام المتعاقبين للآلهة المصرية القديمة، وكل ذلك تحت العيون الساهرة لتيجان منحوتة على صورة إلهة البقرة حتحور.

يمكنك التسلل على طول ممرات باردة ومظلمة ومنحوتة بشكل مزخرف تؤدي إلى الأضرحة الموجودة على سطح المعبد.


جزر أسوان: سهيل وفيلة

بين ضفاف مدينة أسوان المقسمة على نهر النيل، تعد جزر الفنتين وكتشنر رحلات شهيرة لمدة يوم كامل أو نصف يوم تضم حدائق نباتية ومتاحف صغيرة، على الرغم من انشغالهم بالسياح، الذين غالبًا ما يتعرضون لمعاملة خاصة من قبل البحارة المتحمسين على شاطئ أسوان، فإن هناك جزيرتين أصغر في المنبع تستحقان العناء وأن تذهب لرؤيتهم  حيث يستقبلون عددًا قليلًا من الزوار.

جزيرة سهيل الصغيرة على بعد حوالي 1.8 ميل (3 كيلومترات) من أسوان  في المقام الأول لمشاهدة 200 أو أكثر من المنحوتات على جانب الجرف التي خلفتها الملوك النوبيون والقادة العسكريون وغيرهم من كبار الشخصيات الذين أبحروا على طول نهر النيل منذ القرن الثامن عشر.

لكن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو القرى الصغيرة المنتشرة حول الجزيرة، يقدم السكان الودودون دعوات دافئة للدخول إلى الجدران الملونة لمنازلهم، والجلوس مع أكواب صغيرة وقوية من الشاي لإجراء محادثات بسيطة حول المعيشة والسفر وقليلًا حول الهوية النوبية.

هذه الرؤى في الحياة اليومية تبدو جيدة بعيدًا عن المسار المطروق.

معابد أبوسمبل

في أقصى جنوب مصر، على بعد 12.5 ميل (20 كم) من الحدود السودانية، يوجد معبدان رائعان منحوتان من سفوح جبال أبوسمبل: معبد رمسيس الثاني ومعبد حتحور، مثل معبد فيلة، تم نقلها حجرًا بحجر بين عامي 1960 و80 لإنقاذها من ارتفاع منسوب مياه بحيرة ناصر أثناء بناء السد العالي في أسوان.

أعيد بناء المعابد الحديثة بدقة لدرجة أن الشمس لا تزال تشرق على أعمق التماثيل داخل المعبد في 22 فبراير وأكتوبر من كل عام تاريخ ميلاد رمسيس الثاني وتاريخ التتويج، كما حدث منذ أن تم بناء المعابد لأول مرة في المعبد، للقرن الثالث عشر قبل الميلاد.