«البوابة الملعونة».. قصة إنقاذ فتاة من مصير «نيرة أشرف» بـ«آداب المنصورة»

حالة من الحزن سادت رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمس، عقب طعن شاب لفتاة أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة، وذلك بعد أقل من عام من مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها محمد عادل؛ لرفضها الارتباط به. 

بوابة آداب المنصورة الملعونة 

"هي بوابة كلية آداب المنصورة دي ملعونة؟".. سؤال واحد انتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب الحادث الأخير، منددين بتلك الجريمة التي لا تقل بشاعة عن سابقتها عندما نحر محمد عادل نيرة أشرف، على باب الجامعة. 

خطوات وطعنات 

كانت «سلمى» ضحية أمس أوفر حظًا من الراحلة نيرة أشرف، حيث نجح الأهالي في إنقاذها من بين براثن المتهم قبل أن يفتك بها تمامًا بعد أن تتبع خطواتها، وفور وصولها لمحيط مبنى كلية الآداب جامعة المنصورة إنهال عليها طعنًا بسلاح أبيض "سكين"، إلا أن سرعة بديهة بعض المارة، منعته من إكمال جريمته وتمت السيطرة عليه والاستغاثة بالنجدة التي أرسلت سيارة إسعاف نقلت بها الفتاة إلى المستشفى لإنقاذها. 

كواليس الجريمة

تفاصيل الجريمة كشف عنها إخطار تلقاه اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، من اللواء محمد عبد الهادي، مدير المباحث الجنائية، بوقوع حادث اعتداء على فتاة بشارع بايرو خلف مبنى كلية آداب المنصورة القديمة.

انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة إلى مكان البلاغ وبالفحص وسؤال الأهالي أكدوا أنهم فوجئوا بصراخ فتاة واستغاثتها وتبين محاولة شاب تسديد طعنات بسلاح أبيض بحوزته، وإصابتها بعدد من الطعنات، وتمكن الأهالي من الإمساك به واستدعاء قوات الشرطة التي تسلمته من الأهالي وسط حالة من الغضب.

كانت خطيبته 

وتوصلت التحريات الأولية أن الفتاة تدعى "سلمى.ع.م"، (19 عامًا)، وأصيبت بطعنات متفرقة في القدم، والمتهم يدعى "على.ش"، فى العقد الثالث من العمر، وأنهما كانا مخطوبين وانفصلت عنه بعد خلافات بينهما قرر بعدها الانتقام منها وتتبع خط سيرها وشرع في قتلها.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.