رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى ينتقد اقتحام «بن غفير» باحة المسجد الأقصى

اقتحام بن غفير المسجد
اقتحام بن غفير المسجد الأقصى المبارك

انتقد الاتحاد الأوروبي، اليوم، زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وقال متحدث باسم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل في بروكسل: "أود أن أذكر بأهمية الحفاظ على الوضع الراهن للمواقع المقدسة، نحن- الاتحاد الأوروبي- قلقون إزاء الخطوات التي تتعارض مع ذلك".

وأوضح المتحدث أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت ارتفاعًا خطيرًا بالفعل في التوترات وسقوط قتلى وجرحى. 

 

ضرورة ضبط النفس 

 

ولفت إلى أهمية عدم الإسهام في التصعيد، مردفًا: أن "خفض التصعيد هي كلمة اليوم، خفض التصعيد هو نظام اليوم".

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس.

وقام بن غفير، عضو حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، بزيارة إلى باحة المسجد الأقصى، أمس الثلاثاء، رغم التحذيرات بالبقاء بعيدًا عنه، مما أثار ردود فعل غاضبة من الفلسطينيين ومن العديد من الدول العربية.

ويخضع الحرم القدسي لإدارة إسلامية، فيما تختص إسرائيل بالمسئولية عن أمن المنطقة، وتنص اتفاقية مع الإدارة الإسلامية على السماح لليهود بزيارة المنطقة مع عدم إقامة صلوات هناك، وكان الوزير المتطرف بن غفير وصف هذه الاتفاقية بأنها "عنصرية وتمييزية".

وكشف وزير العدل الإسرائيلي الجديد، ياريف ليفين، النقاب اليوم عن تعديلات في النظام القضائي الذي يشير منتقدون إلى أنه سيضعف المحكمة العليا.

ضرورة التصدي للاقتحامات الإسرائيلية

 من جهته، وصف رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، زيارة وزير إسرائيلي إلى مجمع المسجد الأقصى بأنها تستهدف "جعل المسجد الأقصى معبدًا يهوديًا".

وخلال اجتماع لمجلس الوزراء دعا أشتية الفلسطينيين إلى "التصدي لمثل هذه الاقتحامات" للمسجد الأقصى، بعدما قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بجولة في محيط مجمع المسجد، ولم يقترب بن غفير من المسجد.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها "تدين بشدة اقتحام الوزير المتطرف بن غفير المسجد الأقصى، وتعتبره استفزازًا غير مسبوق وتصعيدًا خطيرًا للنزاع"، فيما استنكرت لجنة فلسطين النيابية الأردنية هذا الاقتحام، مؤكدة الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمه لكل حقوق الشعب الفلسطيني، وذلك خلال اجتماع عقدته الثلاثاء، ناقش آخر التطورات والأوضاع الحالية في مدينة القدس.