رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ملكات جمال العرب» فى ندوة «الدستور»: نسعى لترويج السياحة المصرية وتنفيذ مشروعات تنموية

ملكات جمال العرب
ملكات جمال العرب

فى حفل ضخم تابعه جميع المهتمين بعالم الموضة والجمال، تم تتويج الأردنية سماح جرار، ملكة جمال العرب لعام ٢٠٢٢، فضلًا عن ٥ فائزات أخريات، فى المسابقة التى نظمتها مؤسسة ملكات جمال العرب بالعالم العربى وأوروبا. 

«الدستور» استضافت خلال ندوتها، عددًا من الفائزات فى هذه المسابقة، وهن سماح جرار ملكة جمال العرب، وسناء إدريس الفرنسية الجزائرية الحاصلة على لقب وصيفة أولى لملكة جمال العرب بأوروبا، وملك غريب ملكة جمال العرب بمصر، واليمنية سارة الأغا ملكة جمال العرب للسياحة، فضلًا عن رئيسة المهرجان الدكتورة حنان نصر.

حنان نصر: كل فتاة لديها مشروع خاص تتبناه وتعمل على تطويره

كشفت الدكتورة حنان نصر عن تفاصيل المسابقة الخاصة بـ٢٠٢٢، موضحة أنها تميزت بالاختلاف عن مسابقة العام الماضى، فضلًا عن تمتعها بطابع خاص، حيث تمت الاختبارات الخاصة فى بلجيكا، مضيفة أن شروط الاختيار لم تقتصر على الجمال الخارجى فقط، بل كانت هناك عدة شروط أخرى لاختيار الفتيات المشاركات.

وأضافت أن اختيار المتسابقات يقوم على عدة أسس، أهمها التعليم الجامعى والإلمام بالمعلومات العامة والثقافة والحضور والرغبة فى العمل الاجتماعى التنموى، وهذه الشروط لا تختلف من دولة إلى أخرى، بل يتم تطبيقها على جميع المتسابقات فى جميع الدول، لافتة إلى أنه يشترط فى اختيار ملكة جمال العرب فى أوروبا، أن تكون لها أصول عربية وأن تكون محافظة على هويتها.

وتابعت: «تم تتويج ٥ فتيات فى حضن الأهرامات، كنوع من أنواع الترويج للسياحة المصرية»، مردفة: «نسعى من خلال مهرجان السياحة العربية بكل فعالياته من مسابقات ومعارض وليال عربية للدول المشاركة، إلى تنشيط السياحة بمصر ودعم العلاقات الثقافية والسياحية بين البلدان العربية الشقيقة».

وقالت إن المشاركة فى مسابقة ملكة جمال العرب كانت من جميع البلدان، مكملة: «شاركت معنا فى مرات سابقة، دولتا جزر القمر والصومال وأيضًا دولة جيبوتى».

وتحدثت عن مشروعات الفتيات المشاركات، قائلة: «كل منهن لديها مشروع خاص تتبناه وتعمل على تطويره وتنفيذه على أرض الواقع» مشيرة إلى قبولها أى فكرة يتم التقدم بها، بشرط قابليتها للتنفيذ.

وقالت: «نحن كمؤسسة نضع آلية لتنفيذ هذه المشاريع، كما أن الفتيات يزرن دور الأيتام والسيدات المُسنات، وغيرها من المؤسسات الخيرية، لتقديم الدعم المعنوى لهم فى المقام الأول».

سماح جرار: زيارة المؤسسات الخيرية هدفى

انتقل الحديث إلى ملكة جمال العرب ٢٠٢٢، الأردنية سماح جرار، التى تبلغ من العمر ٢٥ عامًا، واصفة شعورها بالحصول على اللقب، بقولها: «إحساسى لا يوصف بمجرد حصولى على اللقب، بالفعل شعرتُ بالفرحة العارمة ودقات قلبى بدأت تتسارع، وبالفعل لم أتوقع حصولى على اللقب وهذا كان حلمًا من أحلامى». وأضافت: «مسئولية كبيرة هى الحصول على اللقب، فأنا الآن أمثل المسابقة، وخلال الفترة المقبلة أحرص على زيارة العديد من المؤسسات الخيرية، لتقديم الدعم لها بأشكال مختلفة، إضافة إلى توعية الجميع بمرض متلازمة الحركة اللا إرادية أو ما يطلق عليه «متلازمة توريت»، من خلال عقد ندوات للتعريف بالأزمة بمشاركة المتخصصين، وبحث كيفية مواجهة التنمر الذى يتعرض له العديد من المرضى فى المجتمع».

سناء إدريس: احتفظت بالتقاليد رغم نشأتى فى فرنسا

انتقلنا للحديث إلى سناء إدريس، الحاصلة على لقب وصيفة أولى لملكة جمال العرب فى أوروبا، التى كشفت عن اعتراض أهلها، فى بداية الأمر، على مشاركتها فى المسابقة، مضيفة أنها استطاعت أن تقنعهم بالاشتراك، حيث كانت تحلم بالمشاركة فى مسابقة مثل منافسات ملكة جمال العرب.

وأضافت أنها التزمت بكل التعليمات، وعلى الرغم من نشأتها فى فرنسا، لكنها ظلت محتفظة بالتقاليد والعادات الخاصة بدولتها الأم وهى الجزائر، كما أنها استمتعت بشكل كبير للغاية بالمشاركة فى المسابقة، وتخطت كل المراحل بها، كما أنها سعيدة لزيارتها مصر.

ملك غريب: أسعى لدعم المرأة المعيلة

وتحدثت ملك غريب، ملكة جمال العرب بمصر، عن مشروعها الخاص بالمرأة المعيلة، حيث وجدت أن هناك العديد من الشعوب، يكون اعتمادها الأول والأخير على المرأة، لذا تحلم بأن يكون هناك العديد من المؤسسات التى توفر العمل المستمر للمرأة المعيلة، مضيفة أنه بالفعل تتم دراسة المشروع لتنفيذه.

وعن أفضل المراحل التى مرت بها «ملك» داخل المسابقة، قالت: «كانت مرحلة مسابقة الطبخ، حيث حرصت على تقديم أكلة يشتهر بها المطبخ المصرى، وهى الملوخية والأرز الأبيض، وبالفعل أبدعت على حد وصفها فى صناعة الملوخية».

سارة الأغا: أحلم بتدشين اتحاد للمغتربين اليمنيين

أما سارة الأغا، ملكة جمال العرب للسياحة، فقالت إنها سعيدة للغاية بوجودها فى مصر، وإنها تعتبر المصريين أهلها، كما أنها درست فى مصر، مضيفة أنها قدمت فى مسابقة الطبخ الطبق الأشهر لدى بلادها اليمن، وهو «الفحسة» وهو عبارة عن لحم مطبوخ بشكل ناضج جدًا داخل الطاجن، متابعة أن من أشهر الأطباق بشكل عام لديهم «الفحسة والسالتا والحنيذ». وأضافت «الأغا» أنها تعمل مذيعة فى اليمن، وتؤمن بأن العمل الجاد لا بد أن يأتى بثماره، فهى اشتركت فى المسابقة محافظة على عاداتها وتقاليدها بالطبع، ومنذ لحظة اشتراكها فى المسابقة، وهى تتبنى وتطور فكرة مشروعها، حيث تحلم بتدشين اتحاد للمغتربين اليمنيين.