رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من خارج الكونجرس.. سيناريوهات اختيار رئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي

أرشيفية
أرشيفية

أكدت صحيفة" ذا هيل" الأمريكية، أن فشل مجلس النواب الأمريكى فى انتخاب رئيسه بعد 3 جولات اقتراع ربما يفتح الباب لتطبيق قواعد جديدة لاسيما وأنه لا يوجد في الدستور الأمريكي، ما يتطلب اختيار زعيم الحزب لمنصب رئيس مجلس النواب، مشيرة إلى انه ليس هناك شرط أن يكون رئيس المجلس عضوًا في الكونجرس.

 

النواب الأمريكي يفشل في اختيار رئيسه

وفشل مجلس النواب الأمريكي بعد 3 جولات اقتراع من انتخاب رئيس له، ليتم الإعلان عن تأجيل التصويت لظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي لواشنطن.
 

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن زعيم الحزب الجمهوري كيفين مكارثي فشل في حصد الأصوات اللازمة لتولي رئاسة مجلس النواب، وانتهى المجلس من التصويت لجولة ثالثة.
يمثل هذا الإخفاق في اختيار رئيس لمجلس النواب، الحالة الأولى منذ قرن، يفشل فيها نواب الشعب في انتخاب زعيم خلال الاقتراع الأول.


رؤية جديدة لاختيار رئيس الكونجرس

وقالت صحيفة ذا هيل، إن الجمهوريين يصرون على انتخاب رئيسا للمجلس منهم، كذلك  الأمر مع الديموقراطيين، لكن بالنظر إلى الدستور، فأنه لا يوجد ما يتطلب أن يكون رئيس مجلس النواب عضو في أي حزب، وليس شرطا أن يكون رئيس مجلس النواب عضوًا في الكونجرس. 

وأوضحت الصحيفة أنه  في ظل انقسام الجمهوريين، هناك فرصة لأعضاء الكونجرس للتفكير خارج الصندوق - لتحديد شخص قادر على الجمع بين ذوي الأفكار المختلفة معًا في قضية مشتركة لكنه سيتطلب نوعًا مختلفًا من التعاون وبالتحديد بين الحزبين.

وتابعت الصحيفة: “ماذا لو كانت الغالبية العظمى من الجمهوريين ستقف وراء شخصية قادرة على جذب دعم الديمقراطيين العقلاء المتحمسين لرؤية مجلس النواب مستقر وبهيئة مستقرة تماما،   بدلاً من السعي للحصول على دعم الجمهوريين المتعنتين الذين رفضوا قبول النائب كيفين مكارثي كزعيم لهم”.

واقترحت الصحيفة بعض الأسماء التي رأت أنها تصلح لرئاسة مجلس النواب، بينهم براين فيتزباتريك (جمهوري من بنسلفانيا) وجوش جوتهايمر (ديمقراطي من نيوجيرسي). 

وحسب التقرير يمكن انتخاب رئيس قادر على حصد الدعم من حزب الأقلية وأن يحول مجلس النواب بالكامل من هيئة يهيمن عليها المتطرفون، إلى أخرى ملتزمة بالفطرة السليمة وأن تنعم أمريكا بعدد كبير من المواهب السياسية القادرة على الجمع بين الديمقراطيين والجمهوريين.