رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكراها الرابعة.. «حياة كريمة» تحدث طفرة فى الملف الصحى لقرى مصر

قوافل المبادرة الرئاسية
قوافل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»

تستكمل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جهودها في الجوانب المختلفة منها الجانب الطبي وتنمية القطاع الصحي لدى القرى الأكثر احتياجا وتعاني من أزمة في هذا الملف، ونجحت المبادرة خلال الفترة الماضية في إنجاز الكثير من الأمور لعل على مستوى الجمهورية.

"الدستور" ترصد في التقرير التالي بعض ما قدمته المبادرة في هذا الصدد خلال مدة عملها.

 إنشاء وحدات نقاط إسعاف

عملت المبادرة الرئاسية على رفع كفائة وإنشاء العديد من نقاط الإسعاف، والتي كانت القرى في حاجة ماسة لها حيث كانت شكواهم دائما هي تأخر وصول الإسعاف بسبب بعدها عن تلك القرى وكذلك تعذر نقل بعض الحالات الطارئة للمستشفيات في بعض القرى لبعد المستشفيات عنها وعدم توفر وسائل لنقلهم، فساهمت المبادرة في حل تلك المشكلات بتوفير وحدات الإسعاف لتكون بالقرب من المواطنين لتقديم الخدمة العاجلة في حال وقوع أي طارئ طبي على مدار الساعة.

قوافل طبية وأدوية بالمجان

بشكل أسبوعي تنطلق عشرات قوافل الطبية في مختلف محافظات الجمهورية، والتي تجوب القرى والنجوع من أجل إجراء الكشوفات الطبية على المواطنين وتقديم الأدوية كل ذلك بالمجان كما أنها أطلقت مبادرات فرعية لذوي الهمم والتوعية ببعض الأمراض مبكرا. 

إنشاء الوحدات الصحية

ونجحت “حياة كريمة خلال 4 أعوام منذ انطلاقها في إنشاء ورفع كفاءة الوحدات الصحية بالقرى الأكثر احتياجا ضمن تطوير الملف الصحي لديهم وتزويدها بالأجهزة والأطقم الطبية في التخصصات المختلفة لتقديم الخدمات للأهالي فعلى سبيل المثال قامت المبادرة بإنجاز نحو 217 مشروعًا بقطاع الصحة، ضمن مشروعات مبادرة حياة كريمة بمحافظة سوهاج لتطوير الريف المصري منها 108 وحدات صحية إنشاء جديد، و25 مركزًا طبيًا إنشاء جديد، و27 نقطة إسعاف إنشاء جديد، و8 وحدات إسعاف تطوير شامل، وإنشاء 4 مستشفيات مركزية، بالإضافة إلى رفع كفاءة خفيف لعدد 44 وحدة صحية.

وتحل اليوم الذكرى الرابعة، على إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمبادرة حياة كريمة، لتنمية الريف المصري وتحويلها إلى أكبر مشروع قومي يستفيد منه  أكثر من ٥٨مليون مواطن مصري في قرى مصر بتكلفة استثمارية تجاوزت الـ 800 مليار جنيه مصري، واستطاعت خلال هذه الفترة تحويل تلك القرى من قرى تفتقر للخدمات لقرى نموذجية.