تقرير دولى: مصر تعمل على استعادة آثارها المسروقة ووقف تهريبها

قالت صحيفة" christianindex" التي تصدر من جورجيا، إن مصر تعمل على استعادة آثارها المسروقة والمنهوبة وأنها تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف، مشيدة باسترجاع مصر لتابوت قديم من الولايات المتحدة.

مصر تستعيد تابوت من أمريكا 

وجه الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الشكر لوزير الخارجية والنائب العام والجانب الأمريكي على وقفتهم لاستعادة التابوت الأخضر.

وتحدث وزيري، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية ووزير السياحة والآثار حول استعادة التابوت الأخضر، اليوم الإثنين، عن التابوت الأخضر، قائلًا: هذا غطاء التابوت، وهو واحد من أضخم التوابيت، حيث يصل طوله إلى 2.94 متر، وعرضه 90 سم، يسمى بالتابوت الأخضر بسبب لون الوجه.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إننا نجد كل الدعم من وزير السياحة والآثار، بالتنسيق الدائم والمستمر مع إدارة الآثار المستردة التي يترأسها شعبان عبدالجواد.

وأردف: النصوص الموجودة على التابوت تدل على أن هذا الشخص كاهن اسمه "عنخ إم ماعط"، أما اللقب فيحتاج إلى دراسة لأن به جزءًا من الاسم غير واضح، كما أن سمك التابوت كبير جدًا، مما دفع لصوص المقابر لسرقة الغطاء بدون القاعدة، وأغلب الظن أن هذا التابوت كان بداخله تابوت أصغر. 

مصر تسعى لوقف تهريب آثارها المسروقة 

وقالت الصحيفة: "تأتي إعادة التابوت إلى وطنه الأصلي  في إطار جهود الحكومة المصرية لوقف تهريب آثارها المسروقة. في عام 2021، حيث  نجحت السلطات في القاهرة في إعادة 5300 قطعة أثرية مسروقة إلى مصر من جميع أنحاء العالم.

وتابعت الصحيفة: جاء التسليم بعد أكثر من ثلاثة أشهر من تقرير مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن أن التابوت الحجري قد نهب من أبو صير مقبرة شمال القاهرة. تم تهريبها عبر ألمانيا إلى الولايات المتحدة في عام 2008، وفقًا لمحام بمنطقة مانهاتن ألفين ل. براج.

قال براج في ذلك الوقت: "تم الاتجار بهذا التابوت المذهل من قبل شبكة جيدة التنظيم قامت بنهب عدد لا يحصى من الآثار من المنطقة". "يسعدنا أن هذه القطعة ستُعاد إلى مصر، حيث تنتمي بحق".

وأوضح: نفس الشبكة قامت بتهريب تابوت مذهّب من مصر تم عرضه في متحف متروبوليتان بنيويورك.