شكرى: استعادة "التابوت الأخضر" نجاح جديد للدبلوماسية المصرية فى استرداد آثارنا المهربة
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن هناك تضافرًا لجهود الدولة المصرية وأدواتها الدبلوماسية ووزارة السياحة والآثار من أجل استعادة قطعة مهمة في تاريخ مصر، وهي "التابوت الأخضر" الذي تمت استعادته من الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي لمراسم استلام التابوت، على أن الدولة المصرية حريصة ومهتمة باستعادة آثارها المهربة، قائلًا: "كل قطعة صغرت أو كبرت جزء من تاريخ المصريين".
وأضاف شكري: "استعادة التابوت الأخضر تمثل سلسلة جديدة في نجاح جهود الدبلوماسية المصرية في استعادة الآثار المهربة"، مشيرًا إلى أن استعادة التابوت الأخضر تعد دليلًا على التعاون مع الولايات المتحدة في هذا المجال.
وأشار إلى أن مصر من أوائل الدول التي صدقت على اتفاقيات مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار واستعادة الآثار المهربة، كما حرصت مصر على توقيع الاتفاقيات الثنائية بهذا الشأن.
وكشف وزير الخارجية عن أن مصر نجحت في استعادة العديد من القطع الأثرية المهربة.
وتستضيف وزارة الخارجية، اليوم الإثنين، مراسم تسلم تابوت أثري "التابوت الأخضر" من الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور الدكتور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار.
