رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأربعاء.. «الأعلى للثقافة» ينظم ندوة أون لاين حول «عالم نجيب محفوظ» أونلاين

الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة

تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمي، والكاتب محمد ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية؛ ينظم المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان "نجيب محفوظ .. قيم باقية"؛ والتي تنظمها لجنة السرد القصصي والروائي بالتعاون مع لجنة الدراسات الأدبية واللغوية، وتقام الندوة في تمام السابعة مساء الأربعاء الموافق 4 يناير الجاري، عبر تطبيق زووم.

ومن المقرر أن يدير الندوة الناقد الدكتور أحمد درويش، ويشارك بها طبقًا للترتيب الألفابائي كل من: الكاتبة الكبيرة اعتدال عثمان  الناقدة والقاصة الكبيرة، والدكتور حسين حمودة الناقد الأدبي الكبير أستاذ الأدب العربي، والدكتور شريف الجيار أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة بني سويف، والدكتور عبدالرحيم الكردي أستاذ النقد والأدب العربي الحديث بجامعة قناة السويس، والدكتور محمود الضبع أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة قناة السويس. 

وفي سياق آخر؛ صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب ديوان فن الواو الجزء الثالث والرابع للكاتب عبدالستار سليم، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمي، ورئاسة الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، صدر حديثًا بإدارة التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة كتاب ديوان فن الواو الجزء الثالث والرابع للكاتب عبدالستار سليم.

ومن خلال ما تضمنه هذا الكتاب من نصوص، نلاحظ أنه كاد يكون لغة تحاور يومية، يصف هؤلاء الجنوبيين، ويذكر عاداتهم وتقاليدهم، فضلًا عن استقلاله بخصائص محدّدة، كالميل إلى التجريد وعدم الثرثرة والبعد عن الترهل وإقحام الألفاظ المحشورة حشرًا دون وظيفة فنية، فهو فن ذو طبيعة خاصة، تضرب جذوره في أعماق التربة المصرية، وقد وصل إلينا عبر أزمنة سحيقة؛ لذا فإن أسلوبه تفوح منه رائحة التراث، بطعمه ولونه؛ لأن الذين ابتدعوه اشتقّوا صُوَرَهم الشعرية من بيئاتهم المحلية؛ ليعطى للناس ما يأخذه منهم من تعبير ومضمون، بمعنى أن يردّ إليهم بضاعتهم، لدرجة أن جمهور المتلقين قد يبادرون بقفلة التقفية، قبل أن ينطق بها القوّال، وهو من الفنون القولية التي راجت وانتشرت، وأحبّها الناس، وقد قيّض الله لهذا الفن من حفظوه فى صدورهم، إذ لم يكن– فى القديم– وسيلة أخرى للحفظ أو التدوين.