رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عاطف على حبل المشنقة».. القصة الكاملة لـ«مذبحة الريف الأوروبى» بعد إصدار الحكم

الضحايا
الضحايا

بعد قرابة 9 أشهر من ارتكاب جريمته، يواجه المتهم بارتكاب مذبحة الريف الأوروبي عقوبة الإعدام شنقا عقب إبداء مفتي الجمهورية الرأي الشرعي في عقوبة القصاص بالإعدام. 

اعتراف تفصيلي 

خلال ساعات مطولة من التحقيقات أدلى المتهم بتنفيذ جريمة الريف الأوروبي باعترافات تفصيلية لجريمته وسبب ارتكابها وكيفية تنفيذها وقال إن دافعه الأوحد كان الانتقام من تلك الأسرة التي رفضته صهرا لهم. 

انتقام

وقال المتهم عاطف. م بتحقيقات النيابة العامة، إنه ولسابق ما أوغره في صدره قبل المجني عليه وأسرته من ضغينة لرفض مصاهرته رأى التدبير لإسلال سخيمة قلبه منهم بتخطيط تخديرهم للعبث بالمجني عليها هناء بمخدر ابتاعه من الشاهد الرابع وأقراص أخرى وضعها بشرابهم للنيل من سمعتهم وإذلالهم جميعا، إلا أنه وعلى إثر إدراك المجنى عليه عادل على إبراهيم له بسوء مافعل وأتى به بنجلته المجني عليها منار عادل، واحتدام نهره له أسرع بجلب آلة حادة واجهه به وعمد إلى التعدي عليه بواسطته بعنقه لتحقيق قتله ومن بعده سائر المجني عليهم تفريغا لمخزون غضبه منهم، فأمعن في الإساءة إليهم،

نحر عنق الضحايا 

وأضاف المتهم أنه قام بنحر عنق المجني عليه وطعنه عدة طعنات قاسيات بالصدر والبطن، أعقبها ملاحقته للمجني عليها هناء بالتعدي عليها بطعنة بالظهر ثم تسديد أخرى إليها بالوجه، ثم إجهازه على المجني عليها منار والتي تمكن منها بتسديد عدة طعنات بأماكن متفرقة من جسدها، ثم ملاحقته الصغيرين الطفلة شهد والطفل.

مروان والذين لدى سؤاله بأي ذنب قتلا قرر أنه لو كان هناك المزيد لزاد، إذ كان ليفتضح أمره لو تركهما على قيد الحياة، وعقب أن انتهى من أمرهم عاد لتلك الحجرة التي كان بها المجني عليها منار فرأى تغير موضعها فسدد إليها طعنتين أخريين لتحقيق قتلها ولم يتركها إلا جثة هامدة، أعقبها معاينته للمجني عليها هناء مسددا طعنات أخر إليها بأماكن متفرقة من جسدها للتأكد من مفارقتها الحياة، والتي تخلى إلى جوار جثمانها عن الآلة المستخدم في الواقعة ثمأزال ما ألم به من أثار تلوثات المجني عليهم عليه، وقام باستبدال ملابسه بأخرى، وغادر مسرح الجريمة بمعاونة الشاهد الخامس بعد أن تحيل عليه بوجود خلاف محتدم بين أفراد أسرته ببلدته ورغبته في سرعة إدراكه.

ضبع خائن 

ترافعت النيابة العامة أمام المحكمة وطالبت بتوقيع اقصى عقوبة على المتهم بالاعدام شنقا مستندا لقول الله عز وجل " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".

ووصفت النيابة، المتهم بالضبع الخائن الذي فتك بمن استأمنوه علي مالهم وعرضهم وشرفهم، كما توافر ركن القتل العمد في حق المتهم ونيته في إزهاق أرواح المجني عليهم.

وشرحت النيابة  ظروف الواقعة تفصيلًا وعرضت أدلة الثبوت في حق المتهم أمام المحكمة بصورة تفصيلية من بداية تعارف المتهم بأسرة المجني عليهم وعلاقته بهم وصولًا الي أسباب ارتكابه الواقعة.

وأوضحت النيابة بالدليل القاطع سلامة المتهم العقلية وفقًا لتقرير الطب الشرعي وتقرير الصحة النفسية وأن المتهم  هو المسؤول عن أفعاله وإنه ارتكب الواقعة بدماء بارد.