رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاج الإدمان: ورش حكى وندوات للأطفال من أبناء المناطق المطورة

 صورة من الاحتفال
صورة من الاحتفال

شارك الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، 150 متعافى وذويهم من أبناء المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" احتفالات رأس السنة بمنطقة الأسمرات ضمن الأنشطة التوعوية المختلفة التي ينفذها الصندوق للمتعافين من الإدمان أثناء الاحتفالات بالأعياد والمناسبات كمجموعة من الإجراءات الوقائية وتسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة الأعياد والاحتفالات ،خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل.

ولفت إلى أن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطي خلال الاحتفالات في المناسبات والأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع أيام الأعياد، حيث يتم تأجيل خروجهم وتنظيم احتفالات لهم داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.

وتضمنت الفعاليات ندوات للإرشاد الأسرى للمتعافين وأسرهم ضمن مجموعة من الإجراءات التي يتخذها صندوق مكافحة الإدمان للحفاظ على تعافى أبنائهم والحد من الانتكاسة، والتأكيد على دور الأسرة في دعم المتعافى من خلال متابعة تغيير شخصية المريض وتعديل سلوكياته وتخليه عن سلوكيات الإدمان من خلال تعاملهم معه على مدار اليوم، وأيضًا التأكيد على حضور جلسات الإرشاد الأسري والإرشاد الزوجي وتقبل المريض قبول غير مشروط وعدم اللوم علي ما حدث في فترة الإدمان النشط وعدم السخرية من المريض وإفشاء أسراره للأخرين، أيضًا المراقبة غير المباشرة لمعرفة إذا كان يسير في طريق التحسن والتعافي أم في طريق الانتكاس، بالإضافة الى ضرورة إظهار الأسرة لعودة ثقتها مرة أخرى للمريض عن طريق إسنادهم له أدوار ومسئوليات جديدة ومهمة.

كما تم تنظيم ورش حكى وندوات للأطفال من أبناء المناطق المطورة  تضمنت تدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذي لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.

كما نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق دوري رياضي للمتعافين من الإدمان بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات" ويأتي ذلك ضمن برامج الحماية من تعاطى المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات" والتي يتم تنفيذها حاليًا في العديد من المناطق المطورة، وسلم الدكتور عمرو عثمان  الفريق الفائز كأس البطولة.