رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشروع «مسام»: نزع 4 آلاف و404 ألغام وعبوة ناسفة خلال ديسمبر من الأراضى اليمنية

مسام
مسام

أصدر المركز الإعلام لمشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن تقريره الشهري، عن شهر ديسمبر 2022م، حيث بلغ عدد الألغام التي نزعها فريق «مسام» 4 آلاف و404 من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، والتي زرعتها ميليشيا الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية.

وأوضح المركز الإعلام لمشروع «مسام» السعودي، أن إجمالي الألغام والعبوات والذخائر المنزوعة خلال ديسمبر توزعت بين (780 لغمًا مضادًا للدبابات و67 لغمًا مضادًا للأفراد، و3523 ذخيرة غير متفجرة، و34 عبوة ناسفة)، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة 1.276.855 (م)2 في نفس الشهر.

وأشار المركز الإعلامي إلى أن إجمالي الألغام والذخائر المنزوعة منذ انطلاق عمل مشروع «مسام» وحتى الآن، بلغت 379 ألفًا و605 ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات، وبلغ إجمالي المساحة المطهرة 42.644.021 (م)2.

ومن جانبه، شدد الأستاذ أسامة القصيبي، مدير عام مشروع «مسام»، على أنه حان الوقت ليتخذ العالم الغربي موقفا حاسما تجاه إرهاب ألغام الحوثي لوقف سقوط الضحايا الأبرياء من المواطنين يوميًا في اليمن الشقيق.

كما أكد القصيبي ضرورة أن يطالب العالم الغربي بتسليم خرائط الألغام، ويتدخل لوقف تهريب المواد الداخلة في تصنيع الألغام و العبوات الناسفة من الوصول لأيدي ميليشيا الحوثي، فقد حان الوقت لإيقاف نزيف أرواح ودماء المواطنين الأبرياء.

وفي وقت سابق، قال أسامة القصيبي، مدير عام مشروع «مسام» لإزالة الألغام في اليمن، إن الألغام في اليمن كانت مشكلتها قديمة، وهناك ألغام زرعت في اليمن خلال الحروب الستة الماضية وكانت ألغام تقليدية، واليوم نواجه ألغام أرضية مضادة للدبابات والأفراد من نوعية جديدة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ملف اليوم» الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «ميليشيا الحوثي طورت ألغام محلية الصنع، و85% من الألغام التي تستخرجها فرق مسام محلية، وتم تطويرها لتلحق أكبر ضرر ممكن تجاه الأبرياء والمدنيين في اليمن، واختلفت نوعية الألغام واختلف التطور والتكنولوجيا الداخلة فيها والتفكير».

وتابع: «لا نعتبرها عملية نزع ألغام تقليدية بالمعنى التقليدي المتعارف عليه دوليا إنما نعتبرها خوض حرب ضد الألغام الحوثية الموجودة في اليمن».

واستطرد: «فريق مسام يعمل على نزع الألغام في اليمن، ويواجه تحديات ونعمل في اليمن منذ منتصف 2018، وتمكنا حتى تاريخ اليوم من إزالة وتدمير أكثر من 377 ألف لغم مضاد للدبابات وألغام أفراد وعبوات ناسفة وزخائر غير منفجرة، من المناطق المحررة في اليمن».

وعن التحديات أوضح أنها تتمثل في عدم وجود أي خرائط لهذه الألغام، بأي جهة أيًا كانت، ووجدنا ألغام في جميع المناطق التي عملنا فيها سواء في قرى أو أراض زراعية وداخل بيوت ومدارس ومساجد ومناطق رعي، والهدف هو إرهاب الناس وليس الهدف منها عسكري، وهذه هي المصيبة الكبرى في اليمن.

وأكد أن مشروع مسام مشروع سعودي بامتياز، فتمويله بالكامل من حكومة الممكلة العربية السعودية تحت مظلة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتنفيذ وإشراف سعودي ولا نتعاون مع أي منظمة أممية أو دولية في مجال عملنا في الداخل اليمني.