رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعتمادًا على 3 محاور.. كيف تدعم المبادرة الرئاسية «ابدأ» حلم توطين الصناعة؟

ابدأ
ابدأ

انطلقت مبادرة "ابدأ" بتكليف من رئيس الجمهورية لخريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة بربط مبادرة “حياة كريمة” بمشروع متكامل للصناعة وتنمية العنصر البشري.

وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال "الملتقى والمعرض الدولي الاول للصناعة" في 29 أكتوبر 2022، عن إطلاق المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" كمبادرة تعمل بشكل أساسي على دعم وتوطين الصناعات الوطنية، للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، ومن هنا جاءت الأهداف الثلاثة الأساسية للمبادرة، وهي توفير فرص عمل، وتوطين الصناعات الحديثة، وتقليل الفجوة الاستيرادية. 

ويضطلع بالعمل على تحقيق هذة األهداف، شركة "ابدأ" لتنمية المشروعات، والتي تعد الذراع التنفيذي للمبادرة، حيث تعمل من خلال 3 محاور رئيسية هي محور المشروعات الكبرى، ومحور دعم الصناعات، ومحور البحث والتطوير والتدريب.

“الدستور” يستعرض في السطور التالية آليات تنفيذ محاور المبادرة الرئاسية “ابدأ”.. 

المحور الأول "المشروعات الكبرى" ويعمل على: 

1- تسهيل الاجراءات الروتينية بحيث تنتهي الاجراءات الورقية والقانونية في أسرع وقت ممكن. 

2- تيسير الحصول على أراضي صناعية. 

3- إتاحة الفرص لتسويق المنتجات ودعم تصديرها. 

4- توفير التدريب والتأهيل للعمالة. 

5- إمكانيه توفير خدمة البحث وتطوير المشروعات المستهدفة والقائمة.

المحور الثاني "دعم الصناعات" فهو يختص بالاتي:

1- تسهيل الحصول على تمويلات بنكية، فشركة ابدأ جهة غير تمويلية. 

2- تسهيل الحصول على التراخيص المختلفة. 

3- حل المشكلات الخاصة بإصدار سجل صناعي، والحصول على أراضي صناعية.

4- حل المشكلات الخاصة بهيئة التنمية الصناعية وبأي جهة حكومية أخرى. 

5- توفير المرافق. 

6- تقنين الاوضاع المخالفة مكان سكنى- أرض زراعية بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات.

7- تسهيل الوصول للشركات العالمية، وتجميع رجال الاعمال تحت مظله مشتركه للخروج بأفضل نتائج.

المحور الثالث “التدريب والبحث والتطوير” ويتولى:

1- العمل على تضافر وتكامل جهود الدولة فيما يخص مجال التعليم التقني والفني. 

2- تطوير مراكز التدريب ومؤسسات التعليم المختلفة لتوفير عمالة مثقفة ومدربة ومحترفة طبقا للمعايير الدولية.

3- تعزيز القدرات الصناعية فنًيا وتكنولوجًيا. 

4- دعم المصانع المتعثرة من خلال إيجاد أنسب الحلول للمشكلات بطريقة علمية عملية حديثة وبأقل تكلفة ممكنة.