مُعلم: إقبال الطلاب على المدرسة ارتفع بسبب دورات «حياة كريمة» للتعليم الرقمي
واصلت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أعمال تطوير منظومة التربية والتعليم في الكثير من القرى النائية والأكثر فقرًا بأنحاء الجمهورية، وجاء ذلك من خلال ترميم المدارس وإدخال الأجهزة الحديثة التي تساعد في عملية التعليم، إلى جانب تزويد المدارس بالمقاعد الجديدة لاستقبال أعداد أكبر من الطلاب، وتطوير الملاعب داخل المدارس، وإنشاء مدارس جديدة في الكثير من القرى.
أعمال المبادرة في قطاع التعليم، شملت تنظيم دورات التعليم الرقمى الآمن داخل المدارس لمواكبة التطور الذي يشهده العالم في العملية التعليمية.
الطلاب اتجهوا للبحث المعرفى
في هذا الإطار، قال أحمد محمد، مدرس لغة عربية، إن الطلاب فى الماضى كانوا يختارون حلًا من اثنين، الأول هو الاعتماد على الدروس الخصوصية لفهم المادة، والثانى هو حفظ المناهج.
وأضاف في تصريحات لـ«الدستور»: «الطالب الذى يحفظ المنهج يواجه صعوبات كثيرة فى التفكير، ولا يتعلم كيفية استخدام عقله، فضلًا عن أن التعليم العادى يرهق المدرس ويجعله يبذل مجهودًا كبيرًا، أما التعليم الرقمى فإنه يجعل المدرس يقدم للطالب أجزاءً بسيطة من المعلومات، ويترك له مساحة للبحث ومحاولة الفهم.. وهذا يجعل الطالب يحب الدراسة أكثر ويبحث أكثر للوصول للمعلومة.
وأشار إلى أنه لاحظ خلال الفترة الماضية زيادة إقبال الطلاب على المدرسة وتعلقهم بها، خاصة بعد دورة التعليم الرقمى الآمن التى نظمتها مبادرة «حياة كريمة»، إذ أصبح الأطفال يرغبون فى تلقى الدروس بالطريقة الحديثة والتدرب عليها، بالتعاون مع المدرس.
