رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع مبادرة الشركة المتحدة.. متى يجب فحص نظر الأطفال؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعد فحص الرؤية الروتيني أمرًا مهمًا، لأن العديد من التشوهات يمكن علاجها إذا تم اكتشافها مبكرًا، لكن بعض الحالات إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر والعمى.

ابتداءً من سن الثالثة، يجب أن يخضع الأطفال لاختبار روتيني لبصرهم، حيث يمكن تقييم رؤية الأطفال الأصغر سنًا من خلال ملاحظة كيفية تثبيت الأشياء وتتبعها وتاريخ والدي الطفل، وفقًا لما ذكره موقع «very well family» الطبي، حيث يرصد خبراء طب العيون مشاكل الرؤية التي قد تصيب طفلك في السطور التالية.

الحول: اختلال في العينين يصيب حوالي 4٪ من الأطفال، فعادة ما يوصف الحول باتجاه عدم المحاذاة، والذي يمكن أن يكون للخارج أو داخليًا، أو صعوديًا أو إلى أسفل، فقد يظهر انحراف عين الطفل فقط عندما تكون إحدى العينين مغطاة أو عندما يكون الطفل متعبًا أو مريضًا.

الغمش: ضعف الرؤية في العين، والذي يمكن أن يكون ثانويًا للحول، تفاوت الانكسار، بالإضافة إلى إعتام عدسة العين الخلقي، ففي الأطفال الأصغر سنًا، يتألف تقييم الرؤية عادةً من فحص الانعكاس الأحمر، وهي فحوصات إعتام عدسة العين والورم الأرومي الشبكي.

بالإضافة إلى الدلائل التي تشير إلى أن الرضيع قد يواجه صعوبة في تتبع الأشياء بعينيه، فهناك علامات أخرى قد تشير إلى مشاكل في العين، حيث تصبح بعض هذه العلامات أكثر وضوحًا عندما يكبر الطفل.

تشمل أعراض مشاكل العين، حول العين، غير قادر على رؤية السبورة في المدرسة، الشعور بالصداع المتكرر، رؤية مزدوجة وكثرة التحديق، فمن المهم أن تضع في اعتبارك أن الأطفال الصغار عادة لا يبلغون عن مشاكل في الرؤية، خاصة إذا كانت المشكلة في عين واحدة فقط والعين الأخرى تتكيف معها.

عادة ما يكون الاختبار الرسمي لحدة البصر ممكنًا بمجرد أن يبلغ الطفل 3 سنوات، على الرغم من أنه قد يتم اختبار الأطفال الذين يبلغون من العمر عامين باستخدام بطاقات الصور. 

متى يجب زيارة طبيب عيون الأطفال؟

يجب أن يتم فحص الأطفال غير المتعاونين أو الذين يفشلون في اختبار فحص الرؤية في عيادة طبيب الأطفال، خاصة إذا كان ذلك في محاولات متعددة، من قبل طبيب عيون الأطفال لإجراء المزيد من الاختبارات الرسمية.

تعتبر الإحالة إلى طبيب عيون الأطفال فكرة جيدة إذا أصيب الطفل بالحول بعد بلوغه ستة أشهر من العمر، أو لطفل يعاني من تدلي الجفون.