رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «الوفد»: نسير على مبادئ وثوابت الحزب

رئيس الحزب
رئيس الحزب

قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إن سعد باشا زغلول هو مؤسس الوفد الذي عندما توفي قال عنه أمير الشعراء يا قبر إن هذا آمال أمة، والحقيقة أن آمال الأمة معلقة على حزب الوفد.

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر حزب الوفد المنعقد في محافظة الغربية بعنوان "دور الأحزاب في تنمية الوعي بالجمهورية الجديدة"، تحت رعاية رئيس حزب الوفد، وتحت إشراف اللجنة العامة لحزب الوفد في الغربية برئاسة المهندس حازم الجندي عضو الهيئة العليا وعضو مجلس الشيوخ.

وأكد رئيس الوفد، أن بيت الأمة ليس أقدم الأحزاب المصرية فقط و لكن يُعد أهم الأحزاب المصرية وهو الباقي، فهو الذي حمل لواء الجهاد حتى تحصل مصر على استقلالها، مشيرًا إلى الحديث الذي سيدلي به  سيحمل عنوانًا هو "دور حزب الوفد في تنمية الوعي الوطني" والصحيح هو تنمية الوعي السياسي .

وأعرب رئيس الوفد عن سعادته بالتواجد بين أبناء محافظة الغربية وفي صرح علمي كبير مثل صرح جامعة طنطا الذي فتحت أبوابها لاستقبال هذا المؤتمر والشكر ايضا المهندس حازم الجندي ولجنة الوفد بالغربية على هذا التنظيم الأكثر من رائع.

وأردف رئيس الوفد، أن هناك تصحيح وتعقيب واجب على مقدم الحفل حيث انه ذكر مصطفى باشا النحاس ولم يذكر سعد باشا زغلول هو من أسس حزب الوفد وحزب الوفد هو الذي حمل لواء الجهاد حتى حصلت مصر على حريتها فوجب هذا التصحيح .

وأضاف رئيس الوفد قائلا: "عندما اتحدث عن دور الأحزاب فنجد ان هناك اكثر من من مئة حزب على الساحة السياسية لذلك سوف نتحدث عن دور حزب الوفد في الوعي الوطني بدلا من عنوان هذا المؤتمر وليس دور كل الاحزاب وهذا الاصح"  .

وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن الدستور المصري  ذكر حزب الوفد وتحدث عن أربع أدوار تاريخية للوفد، كما ذكر الدستور بالاسم سعد زغلول ومصطفى النحاس وتحدث عن دورهم الوطني التاريخي كما ذكر طلعت حرب الذي أسس الاقتصاد المصري وهذه حقائق تجعل من حزب الوفد هو الحزب التاريخي.

وأكد رئيس الوفد أن دور حزب الوفد نص عليه الدستور ونحن نرى أن حزب الوفد يقوم بدورة التاريخي من خلال مبادئ وثوابت الوفد، مشيرا إلى أن الحديث عن الجمهورية الجديدة يجب أن يكون كما جاء بالدستور المصري وهي جمهورية ديمقراطية عصرية حديثة ويجب أن نضع ذلك نصب أعيننا ونحن نتحدث عن الجمهورية الجديدة.