رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قمة الاتحاد الأوروبى وأوكرانيا فى 3 فبراير والموقع لم يُحدد بعد

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سيعقدان قمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الثالث من فبراير.

ولم يتحدد موقع القمة بعد.
وقال باريند ليتس المتحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي "يمكنني أن أؤكد أن القمة الأوروبية الأوكرانية ستعقد في الثالث من فبراير، وهناك دعوة مفتوحة للرئيس زيلينسكي لزيارة بروكسل".
وأضاف أن دعوة زيلينسكي لزيارة بروكسل لا تعني أن القمة ستعقد بها.
وأفاد مسئولون بأن من المرجح أن تدور القمة حول كيفية مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا. وسيقيم الزعيمان أيضًا مسار أوكرانيا نحو الانضمام لعضوية التكتل.
وشارك زيلينسكي بانتظام عبر رابط الفيديو في قمم للاتحاد الأوروبي منذ بدء الغزو الروسي في فبراير2022. وقام أمس الأربعاء بأول رحلة شخصية له منذ بدء الحرب إلى واشنطن.

من جهته قال سفير روسيا في واشنطن، أناتولي أنتونوف، الخميس، إن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للولايات المتحدة تدل على أنه وقادة الولايات المتحدة لا يريدون السلام وغير جاهزين له.

وأضاف "أنتونوف"، كييف وواشنطن تهدفان لاستمرار الصراع وقتل جنودنا وزيادة ربط نظام أوكرانيا باحتياجات واشنطن، وذلك وفقًا لما نقلته روسيا اليوم.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للكونجرس الأمريكي إن تقديم المساعدات لأوكرانيا استثمار في الديمقراطية و"ليست إحسانًا"، وتحدث عن المعارك الأمريكية ضد النازيين في الحرب العالمية الثانية للضغط من أجل مزيد من المساعدة لجهود بلاده الحربية.

وجاءت تصريحات "زيلينسكي"، أمس الأربعاء في الوقت الذي يستعد فيه الجمهوريون، الذين يشكك بعضهم بشكل متزايد في ضرورة إرسال مساعدات كبيرة إلى أوكرانيا، لتولي السيطرة على مجلس النواب الأمريكي من الديمقراطيين في الثالث من يناير، وبعض الجمهوريين حثوا على وقف المساعدات وإجراء تدقيق لتتبع كيفية إنفاق الأموال المخصصة لكييف.

وأضاف"زيلينسكي" في خطاب ألقاه بالإنجليزية في جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين "أموالكم ليست إحسانًا. إنها استثمار في الأمن العالمي والديمقراطية نتعامل معه بأكثر الطرق مسئولية، مضيفًا أن العالم مترابط للغاية، داعيًا إلى دعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري.