المؤبد لـ4 أشخاص لخطفهم طفلًا وطلب فدية نصف مليون جنيه بالبحيرة
قررت محكمة جنوب دمنهور "الدائرة الثالثة"، ومقرها محكمة شمال دمنهور الجديدة، برئاسة المستشار إبراهيم عبدالونيس قطب الطربلي، رئيسًا، وعضوية المستشارين شارل وديع كامل اسكاروس وحازم محمد عبدالسلام اللمعي وأحمد مختار عبدالحي بودي، وسكرتارية عبدالجليل خليفة- الحكم على أربعة أشخاص بالسجن المؤبد، لقيامهم بخطف طفل، عمر 11 عاما، يقيم بدائرة مركز الدلنجات، أثناء اللهو أمام منزله، وقاموا بإطلاق سراحه عقب تضييق الخناق من قبل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة.
كانت نيابة جنوب دمنهور، برئاسة المستشار محمد الشافعي، تحت إشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، قد أحالت أربعة أشخاص لمحكمة الجنايات على خلفية اتهامهم بالقيام بخطف طفل يبلغ من العمر 11 عاما.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، بالتعاون مع ضباط الأمن العام، قد تمكنت من ضبط الخاطفين فى واقعة طفل البحيرة، المقيم فى مدينة الدلنجات، والذى تم خطفه من أمام منزله وطلب نصف مليون جنيه فدية ثم إطلاق سراحه بعد تضييق الخناق عليهم.
ترجع أحداث الواقعة لتلقى اللواء أحمد عرفات، مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارا من ضباط مباحث مركز شرطة الدلنجات يفيد بتلقى بلاغ من أسرة الطفل باختفاء الطفل "عمرو علاء"، وتلقى مكالمة هاتفية من الخاطفين يطلبون فدية نصف مليون جنيه.
وعلى الفور كلف اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، اللواء محمد شعراوي، مدير مباحث البحيرة، بتشكيل فريق للبحث لتضييق الخناق على الخاطفين فى مركز الدلنجات والمراكز القريبة.
وبمناقشة عمرو النجار، خال الطفل المدعو عمرو علاء الخشبيو عمر 10 سنوات، أفاد بأنه تلقى اتصالا تليفونيا من شخص يطلب منه دفع نصف مليون جنيه لإطلاق سراحه، وتوصلت التحريات إلى اختفاء الطفل أثناء لعبه أمام منزله.
توصلت تحريات فريق البحث، بالتعاون مع قطاع الأمن العام، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة 4 أشخاص، منهم 3 أشخاص لهم معلومات جنائية، وأنهم بيتوا النية لخطف الطفل لمرورهم بضائقة مالية، واستخدموا «توك توك» مملوك وقيادة أحدهم، ولدى استشعار المتهمين ملاحقة الأجهزة الأمنية لهم، وخشية افتضاح أمرهم، أطلقوا سراح الطفل المجنى عليه عند مدخل مدينة الدلنجات قرب مسكنه.
تم استئذان النيابة العامة وضبط المتهمين، واعترفوا بارتكاب الواقعة، وأرشدوا عن الأدوات المستخدمة، وهي: بندقية آلية، وفرد محلي، وبندقية خرطوش، وعدد من الطلقات من ذات العيار- وعدد 2 مركبة «توك توك» المستخدمتين فى ارتكاب الواقعة.
