رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قاتل «محامى كرداسة» يكشف التفاصيل الكاملة للجريمة: انتقمت منه

محامي كرداسة
محامي كرداسة

كشف المتهم بقتل المحامي بنداري حمدي المعروف إعلاميًا بـ«محامي كرداسة»، عن تفاصيل خطته لقتل المجني عليه، وكيفية حصوله على السلاح بعدما قرر الانتقام منه.

وقال المتهم: «بنداري في مرة قابل أبويا قبل سبع أيام من الواقعة، وطرد أبويا من المكتب وسبّه ورماله التوكيلات، وقاله أنا مش عاملكم حاجة ومتجيش هنا تاني وأنا كنت سامع اللي حصل ده كله في التليفون لأن أنا كنت على التليفون، وقلتله متقفلش الخط عشان أسمع هيقول إيه». 

وأضاف: «وبعدها في نفس اليوم بعد ما أبويا مشي من عنده اتصل بيّا أهل نورا مراتي وقالولي إن بنتي مريم مش بنتي هي متسجّلة على اسمي بس، وفيه ناس بعتوا لأمي نفس الكلام وقالولي هو أنت مفكّر أن الأستاذ بنداري معاك من الأول أنت عبيط الأستاذ بنداري والدنيا كلها معانا، ده إحنا شغالين في البودرة لحساب الأستاذ بنداري وقالولي إن الأستاذ بنداري هو اللي قايلهم يضربوني ومش هيخليهم يتحبسوا وبعد كده أنا قعدت أرن على الأستاذ بنداري عشان أفهم منه الموضوع، ومكنش بيرد عليّا». 

وتابع: «أنا قلت إن أنا لازم أقتله هو وأهل طليقتي عشان هما السبب في كل اللي حصلي ده، وآخر مرة أهل نورا اتصلوا بيّا كانوا بيقولوا لي إنهم قاعدين مع الأستاذ بنداري في مكتبه في المضيفة، فأنا قلت أنا هروح أخلص عليهم كلهم وهما مع بعض وأنا كنت عارف واحد صاحبي اسمه أحمد أشرف طبلية كان معاه بندقية آلي وطلقات، وأنا كنت عارف هو مخبيهم فين فرحت آخد السلاح والطلقات وكانت الطلقات دي معاها خزن وفي شنطة سودا خدتهم وركبت الموتوسيكل بتاعي، وعلقت السلاح على كتفي والشنطة على كتفي التاني وكان معايا عباية لونها أصفر لبستها عشان أداري السلاح ورحت على مكتب الأستاذ بنداري عشان أنتقم منه، هو وأهل نورا طليقتي». 

وعن تنفيذه الجريمة قال: «أول ما وصلت ركنت الموتوسيكل وقلعت العباية رمتها على الأرض ورحت ماسك السلاح وواقف على مكتب بنداري ولقيته قاعد في المضيفة في وش باب المدخل، وكان فيه عيل صغير في المدخل فأنا ضربت نار ناحية بنداري عشان أموته، ووقتها أنا كنت واقف على باب المكتب من بره ودخلت ضربت فيه من جوه الباب لحد ما شفته اتعور ورحت خارج وكان السلاح في إيدي ووقتها، ضربت تلت طلقات في الجو علشان محدش يقربلي علشان الناس كانت بدأت تتلم وهربت رحت عند أبويا في مساكن كفر الجبل لحد ما الحكومة جات وخدتني من هناك».