رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سهير المصادفة: بطلة رواية «تميمة» تشبه كاتبتها داليا مجدى عبدالغنى

صورة من الفعالية
صورة من الفعالية

قالت الدكتورة سهير المصادفة، إنه على عكس ما نراه في المشهد الثقافي مما يمكن تسميته بسيولة الكتابة، جاءت كتابة داليا مجدي عبدالغني، والتي يمكن وصفها بالكتابة الشاطرة، وقدمت فيها مزيجًا من التصنيفات ما بين اجتماعية وواقعية وميتافيزيقية.

وأكدت "المصادفة"، خلال فعاليات مناقشة رواية "تميمة" للكاتبة الدكتورة داليا مجدي عبدالغني بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، أن بطلة الرواية تشبه كثيرًا كاتبتها بما تملكه من خلفية ثقافية وقضائية.

وواصلت: "إذا استمرت داليا في هذا المسار ستكون واحدة من الكاتبات الكبيرات".

وأكملت: "هناك رؤية تشير إلى وصول الفساد إلى كل القطاعات بلا استثناء، رواية هي أشد واقعية من الواقع نفسه، وداليا عبدالغني قدمت عبر الرواية الإرث الشعبي والحضاري".

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك لمناقشة رواية "تميمة" للكاتبة  الدكتورة داليا مجدي عبدالغني وبحضور الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، والكاتبة الروائية  الدكتورة سهير المصادفة والكاتب الباحث والمؤرخ شريف عارف.

وكان الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور" قد قدم للرواية ومن المقدمة التي كتبها: ""حكاءة ماهرة"... هذه هي داليا مجدي عبدالغنى، تتمسك بأساليب آباء الرواية في السرد، لا تزعج من يقرأها بتهويمات لا نهائية، لكنها لا تدعه في حاله أيضًا، فهي تجيد الألعاب الروائية الشيقة، فما يحدث على يديها في مسارات أبطالها لا يمكن أن تتوقعه أبدًا، وما تسوقه إليك من تفاصيل أسطورية ينزع قلبك من مكانه للدرجة التي تشعر به وهو يفارقك من مكانه ثم يعود إليك، لكنه أبدًا لا يعود كما كان". 

استيقظت "تميمة " مبكرًا في ذلك اليوم، عن أي يوم آخر، فقد كانت في انتظار تلك الإشراقة طيلة الليل، وعندما لاح الصباح شعرت أنها تملك الدنيا بما فيها، وما زاد من روعة ذلك الصباح، قيام جدتها "أمينة هانم" بإهدائها قلادة قديمة صغيرة، وأوصتها بعدم خلعها من عنقها، أو التفريط فيها مطلقًا، ولكن هل يا تُرى كانت تلك القلادة لمنع الحسد، أم تُراها تحمل سرًا سيتجلى مع الأيام؟!. هكذا بدأت رواية "تميمة"، والتي سنترك للقارئ متعة قراءتها. 

وداليا مجدي عبدالغني، مستشار بهيئة النيابة الإدارية، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الحقوق عام 2014م، وعضو اتحاد كُتَّاب مصر، وعضو نادي القصة، وعضو الجمعية المصرية للقانون الدولي، وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، وسفيرة للنوايا الحسنة منذ عام 2020م.

ولها العديد من المقالات الأسبوعية في الصحف اليومية، والبوابات الإلكترونية، وحازت العديد من الجوائز التقديرية عن أبحاثها القانونية، ولديها مؤلفات قانونية وأدبية، حيث صدر لها كتاب "النفس البشرية.. علامات استفهام وتعجب" عام 2017م، ورواية "الحوت الأزرق" عام 2018م، ورواية "جزيرة بدران" عام 2019م، ورواية "كبسولة الموت"، عام 2020، ورواية "تميمة" هي الإصدار الرابع لها.