رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الباز»: ياسين التهامى شخص حقيقى ليس مدعيًا والكتاب عن مرحلة الإنشاد بشكل عام

صورة من المناقشة
صورة من المناقشة

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، إن كتابه "ياسين التهامي.. أسرار عميد دولة المداحين" ليس كتابا عن الشيخ ياسين التهامي، وإنما يعد كتابا عن مرحلة مهمة في البلد وهي مرحلة الإنشاد بشكل عام. 

وأوضح «الباز» خلال كلمته بحفل مناقشة الكتاب بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، أن الكتاب يعد سيرة روحية لمنشد أكثر منها سيرة إنسانية، مستطردا: أنا بعترف إن فيه تيار علماني يعادي الدين، ومن تكويني بالقرية وحفظي للقرآن الكريم بالكتاب تيقنت أن الدين لا يقدم إجابات وافية عن مآسي البشر. 

وتحدث عن التهامي قائلا إنه شخص حقيقي ليس مدعيا، وتوصل إلى أن انفعالنا واحد من ردود الفعل على الإنشاد، لذا كان يرفض الحديث عن الدين سواء الإسلامي أو المسيحي أو اليهودي أو غيره. 

0568a951-090e-45c5-a77f-b05b6c6974c2

وأضاف أن ما يقدمه الكتاب ليس وسيلة لجذب الإنسان إلى وسيلة كالإنشاد، وإنما إضاءة، لافتا إلى أن عنوان الكتاب كان "المداح الأعظم"، إلا أنه لم يعجب الشيخ التهامي وقال إنه برىء منه، ولم يكن مستريحا من ذلك.

وكان كتاب "ياسين التهامي.. أسرار عميد دولة المداحين" قد صدر عن مؤسسة بتانة الثقافية، ويحضر حفل مناقشته ضمن فعاليات المنتدى الثقافي بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، الدكتور أحمد بلبولة عميد الكلية، والدكتور أحمد عفيفي، والدكتور أبو اليزيد الشرقاوي رئيس المنتدى، بقاعة أحمد زكي يماني بالكلية.

يتحدث "الباز" في كتابه الجديد عن حياة المنشد الشيخ ياسين التهامي، من خلال حوارات مطولة على مدار عامين ونصف، وتأثيره في أجيال المنشدين الجديدة، وكذلك علاقة الإنشاد بعوالم شيوخ الصوفية الكبار، وتأثير الشيخ ياسين التهامي على الإنشاد الديني وفن المديح، كما يتناول أسرارًا عن كواليس الشيخ ياسين في عالم المدح، وأحداث مهمة من حياة عميد المنشدين من البدايات وحتى الآن، وسر وصول الشيخ ياسين التهامي إلى القمة في عالم الإنشاد الديني، وأسرارا عن الصوفيين، وتعاملهم معه.

0458abf7-7c8c-4219-b290-9fe511bd5632

يذكر أن الكاتب الصحفي والإعلامى الدكتور محمد الباز، صدر له 70 كتابا أبرزها "التركة الملعونة.. كتاب الأسرار" 2019، والذي يكشف فيه عن تفاصيل أزمة الإعلام منذ بدايتها وحتى لحظتنا الراهنة، واضعًا يده على مواطن الخلل والإجراءات الممكنة للعلاج.

فضلا عن "إسلاميات كاتب مسيحي، وملوك وصعاليك، وحدائق المتعة، والعقرب السام، ورهبان وقتلة، والتجسس على الأقباط.. الكنيسة في قبضة أمن الدولة، وحدائق الجنس.. فنون الجنس عند العرب، محاكمة الشعراوي، أيام مرسى، مذكرات هيكل، موسوعة المضللون"، وغيرها.